الاسم \عزة حمدى
خاطرة …………….. لم نفترق
لم نفترق !
ياخذنى الحنين للمكان الموعود
بقرب البحر عند الشجرة ..
يدفعنى الشوق على ترك منزلى ليلا
بحثا عنك ولم اجدك …
أين ذهبت وتركتنى؟
أتسأل كل يوم هل انت بالفعل فارقتنى
وفارقتنى الحياه معك؟! …
أم أنها مجرد غفله وستستيقظ يوما من نومك
وتاتينى مرة اخرى حاملا معك الورد الاحمر
المخبأ خلف ظهرك
منتظرا قبلة اللقاء اولا …
أين ذهبت ؟
هل أستهواك هذا المكان البعيد ؟
البعيد عن حبيبتك
هنا حبيبتك ! …
لم نتوقع يوما ان هناك شيئا
يمكن ان يفرقنا
ها قد جاء القدر وجاء معه الفراق
ماذا أفعل أنا الان !
ارثيك ام ارثى نفسى ؟
لا أنت لم تمت !
انا اشعر بوجودك جانبى كل يوم
ولكنى عندما ألتفت لأحضنك لم أجدك ..
أين ذهبت ؟
أصبحت أرى كل شئ بعد فراقك
بالون ألاسود تغيرت اشكال
الحدائق والسماء حتى البحر
أصبح حزين هائج غير مستقر
بعدما فرقته معى
والهواء يمتنع دخول رائتى
هل أنا حقا مت ؟!
وذهبت روحى معك
ولكن جسدى يأبى النوم
لاادرى ..
ما أتاكد منه واشعر به
هو اننا لم نفترق مع اننا لم نتقابل مره اخرى !
