ليغفو الحرف على أوردة الشجن وليسطر هناك مواجيد الروح الأيبة إليك !. أيها المتواري بغيب الزمن خذني إليك!. تفتح الجرح بنزف قان وعادت الذكرى تمطرني والعمر نواقيس من عالم النسيان خذني إليك وارتحل على أثير الروح وانشد الدفء بغياهب القلب وارشف التحنان !. مازلت أنثاك المعذبة على شراشف الهجر يؤلمني الزمان والمكان مازلت أتلمس دفء اصبعيك تربتني وأنفاسك تردفني بسحر البيان والحرف مجنون على سطور عشقي والبوح همس وهذيان !. خذني إليك !. وحقائب وله عمرها من سنين هواك ومناديل ود وايقونة سحر والمداد من دمع ثري من جفني الوسنان مازلت على أرصفة الشوق ألوح بيدي وقطارات تعبر هدوئي وزمجرتي أتصفح الوجوه لعلي أراك عبثاً !. غيبك زمن عربيد من شاشات المنى !. وتجرأت بفحيح مسموم تلك المسافات لم يعد لهيمنة احتواءك جلد ٌ!. كالسوط تغتال صبري تقطعت بنا السبل حبيبي ورحل من حروفي هرير الأمنيات حرف باذخ استاذ برهان الأغا بكل الود أبارك الابداع
