ط
الشعر والأدب

ما بين شك أو يقين ..للشاعر اليمنى القدير / فهد العذرى

فهد الفقيه

حلت ظفائرها
و سارت تبعثر
بالسنين
و الدمع يقطر
خلسة …
يخفي تباريح
الحنين
و يخامرها ..
التسائل كل حين
ماذا جنيت ؟!!
حتى تغادر ياظنين
أين الوعود ؟
و ليال قضيناها
بروح العشق
و فهم العارفين
و سماء تراقص
رعدها
و نجوم تبرق
لاتلين
و أناملي الخجلى
تدندن لحنها
على شفاهك
و الجبين
بإحساس شاعر
ترنم بأهات
صمت العاشقين
فلما التعجل
يا ظنين ؟!!
و لما التمترس
خلف …
ظل اليائسين ؟!!
و حنين قلبي
يحتضن شوقي
الحزين
فترى عيوني
شارده لاتستكين
و ترى جفوني
ذابله كالثاملين
و أنا أسير بخطى
جميع الواثقين
فمازال عطرك
فائحا ..
و في كل أعطافي
سجين
و مازال صوتك
صادحا ..
رغم الطنين
و مواطن أغرائي
لم تزل تعانق
السر الدفين
و لمى ارتشافك
لم يزل يداعب
الطفل الجنين
فكيف ترحل
ياحبيبي ؟!!
و تترك الحال
مهين ..
فلقد هويتك دون
خوف ياظنين
و لهوت و أياك
لهو الحالمين
فأفقت ولم أجد
غير اتراح و أنين
و دموع عيني
تمازجت ..
ما بين شك
أو يقين
و مازلت أثرثر
الصمت اللعين
و أسير على
دروب التائهين
بنشوة اللقيا
و شوق الطامعين
لعلني القاك
بين العابرين .
فالحب يبقى
يا حبيبي …
إن بدأناه بقبلتين
و العمر يمضي
يا حبيبي …
إن فقدنا القبلتين .
=========== بقلم/فهد الفقيه العذري ==========

admin

فتحى الحصرى كاتب صحفى عمل بالعديد من المجلات الفنية العربية . الشبكة .ألوان . نادين . وصاحب مجلة همسة وناشر صاحب دار همسة للنشر ورئيس مهرجان همسة للآداب والفنون
زر الذهاب إلى الأعلى