ط
مسابقات همسهمسابقة القصة

محاكمة منتظر الزايدى.. مسابقة المسرح الشعرى بقلم/ عدنان المصرى من مصر

مشاركاتى فى مسابقتكم الموقرة

مسرحيتى الشعرية

(محاكمة منتظر الزايدى)
بداية المحاكمة
الإدعاء بينده على الجانى
*قال منتظر
أنا مظلوم ده التانى
قال التانى 
*إسكت إوعى تتكلم رميته وقولت ده رمانى
أنا مطحون أنا وأهلى وبنعانى 
بوش هوه ده القاتل كمان خليته سجانى
*إسكت قلت لك سيدك ولأمتنا جى بانى
سيدك إنته وأمثالك ده بأمتنا جى زانى 
*ده ذنبه جى يساعدكوا مخلص ليكوا متفانى
مخلص لينا من إمتى ده سبب تحطيم لبنيانى
*مش عاجبك سيب لنا أرضك إرحل إترك أوطانى
ليه تطردنى من أرضى ليه يتحرشوا بعرضى وتنهانى 
ليه وإنته من دمى تيجى تزود ف أحزانى 
عايش ف المنطقة الخضرا وموش حاسس بحرمانى
*أنا حاسس أكيد بيكوا واللى معانا ده شريكه البريطانى 
إوعى تقوللى جاى راسم على بترولكوا ويقاسم أو طالب لإحسانى
مايهمك سوى الماده وإنته سكه برانى 
مصالحك قبال حياه أمه وآلامى محوطانى
*جى تتهمنى بالباطل وتقول إن أنا أنانى 
تعالى ف صفى خد حقك وعادى اللى عادانى 
عايزك أخرس مابتشوفشى تعمل اطرش ماتعصانى
وإنته يعنى إيه يهمك الوضع أصله إنسانى 
والإنسانية موش منك وألا منك أمل تانى
*إسكت بس وهأساعدك مطالبكم على لسانى
موش عايز أنا مساعدة عايزك بس تنسانى 
إوعى تقول أنا عشانك وجودك هوه ما آذانى
*أنا فعلا هنا عشانكوا ليكو عقلى وجدانى
إنته جى عشان نفسك كاره الكل علمانى 
إرحل فورا أحسن لك ياخاين لأوطانى
بأحلم إن الشعوب تصحى وألاقى الأمه حضنانى 
وألاقى مقاومه بتدمر على الجهاد وحضانى 
وألاقى جيوش كتير جاهزة ببارود كتير ونصراتى 
بكره معاه أمل راجع لوطن مسلم ونصرانى 

**********************************************قصتى القصيرة
(أمى)
عاد من سفره بعد رحلة طويلة وكل أمله أن يرى أمه التى فارقها منذ زمن بعيد إضطرته الظروف للغياب 
حاصرته الديون ألم به مرض عضال أخفى أمره عن أقرب الأقربين حتى أمه
دخل إلى المنزل قلقا متشوقا لملاقاة أمه كان المنزل يعج بالأهل والأقارب والأصدقاء لم ير أحدا لم يمد يده 
ليصافح مستقبليه كان شغله الشاغل أمه وأمه فقط
أشاح بوجهه بعيدا إلى ناحية الغرفة المغلقة جرى إليها فتحها ولم يجد أمه بها
عاد إلى فناء الدار واجما والكل فى صمت نادته أخته
*إيه ياعلى مش هتسلم على أمك وهى تشير إلى المقعد المجاور والذى تقبع فيه ساكنة هى هى 
أول من وقعت عيناه عليها منذ الوهلة الأولى قالتها الأخت وهى تحبس دموعها فى حين دخلت الأم فى نوبة 
ضحك هستيرية إمتزج ببكائها وأنينها فتحول إلى لوحة كاريكاتيرية عجيبة
*تعالى ياعلى
تقدم حيث الهيكل القابع على المقعد وإرتمى فى أحضانها وراحا يبكيان
*ما الذى حدث ما الذى فعل بكى هكذا
*المرض ياولدى عافاك الله و…و…والغربة
*أى غربة أى غربة يا أمى
*غربتكما ياولدى بعدكما عنى أحدكما بالشرق والآخر بالغرب غاب السند تمكن المرض إنتصرت الشيخوخة*الظروف يا أمى
*أى ظروف تبعدكما عن أمكما كل هذه السنين أى عزر لكى تتركانى أتحمل كل تلك الآلام وتلك المعاناة
*من أين لى أن أعرف كنت أحادثك بالهاتف دوما لم تتغير نبرات صوتك كثيرا لم يبلغنى أحد بمرضك
*أنا التى طلبت منهم ذلك حتى لا أرهقكما ولكنكم قلوبكم قاسية أيها الأبناء
ماذا يقول إنها الأم ستسامح وتغفر فلو أخبرها بمرضه فسيزداد أنينها وآلامها فالصمت أبلغ من الكلام وراح ينشد فى خاطره
إن كنت لاتبغ الملام
فالصمت أبلغ م الكلام
فأنت مهما فعلت بى
إليك من قلبى سلام
ألم الأمومة وقعه
أشد من وقع الحسام
القلب أضنته الآلام
لو علمت بالحقيقة
علمت كم لف الظلام
كم إشتدت بى النوائب
لوددت للقلب إحتكام
أمى ما نسيت مرة
أمى ما هنتى حرام
إن نامت عيناى دهرا
عنك قلبى لن ينام
أنت السعادة كلها
أنت السرور والإنسجام
أقوم والناس قيام
أدعو لك حسن الختام

تحياتى يا الغاليين

admin

فتحى الحصرى كاتب صحفى عمل بالعديد من المجلات الفنية العربية . الشبكة .ألوان . نادين . وصاحب مجلة همسة وناشر صاحب دار همسة للنشر ورئيس مهرجان همسة للآداب والفنون
زر الذهاب إلى الأعلى