كنت قد سمعت عن مهرحان مسابقة مجلة همسة السنوي لصاحبها الأستاذ : فتحي الحصرى فى أجواء الوسط الثقافي وكنت أعتبره مهرجان كمعظم المهرجانات الأدبية التي حضرتها على مدار ما يقرب من عشرين عاما والتى يشوبها الكثير من الملاحظات وكان الكلام في مجمله بين مؤيد ومعارض ، واثق ومشكك . إلا أنني لى طبيعتي الخاصة التي تأبى بناء وجهة نظر أو رأى في شئ من مجرد الكلام الذى يخضع دائما لأهواء من يتفوه به .
وقد حالفني الحظ هذا العام لحضور مهرجان مسابقة مجلة همسة الأمر الذي جعلني أنظر بعين فاحصه لكل فعاليات المهرجان كي أبنى وجهة نظر حقيقية مبنية على رؤية ومعايشة
لتفاصيل المهرجان على مدار يومين اليوم الأول وهو يوم الندوة الشعرية لكل الفائزين في المسابقة والضيوف المشاركين في المهرجان فكانت ليلة رائعة بكل المقاييس جمعت أطياف الأدب والثقافة من جميع الأقطار العربية الشقيقة لتعزف سيمفونية الوحدة الثقافية العربية بين الحرف واللحن والصوت العذب بجوار البسين بفندق براميدز وكانت هذه الندوة بمثابة لبنه فى بناء وحدة الشعوب العربية والتى طالما ناديت وقلت أن وحدة الشعوب العربية لا يستطيع أن يحققها إلا الثقافة المشتركة بعيدا عن الحكومات والمطامع السياسية .
أما اليوم الثاني فكان مهرجان توزيع الجوائز وتكريم الشخصيات العامة من الفنانين والأدباء والإعلاميين فى فندق براميدز أيضا هذا الفندق الراقي وقد شهدت بعيني مهرجان لا تستطيع مؤسسات ثقافية حكومية بكل ما لها من موارد مادية وبشرية وقصور ثقافة تملأ بر مصر على أقامة مثله وأنا الشاعر والإعلامي الذى فرمته دهاليز الثقافة المصرية وحضر أكثر من خمسة عشر مؤتمر يتبع الثقافة المصرية على مدى ما يقرب من عشرين عام .
فجاء المهرجان منظما راقيا يسوده الحب بين فريق العمل الذي اختاره المخلص فتحي الحصرى بعناية والعمل الذي يظلله الحب وروح الجماعة قبل المادة لابد أن ينجح نجاحا مبهرا . فشكرا للرائع فتحى الحصرى على دعوته الكريمة وعلى تحمله إقامة مهرجان مسابقة مجلته الراقية همسة في فندق راق ومميز وتكريم العديد من الفنانين والأدباء والعلامين بكم من الدروع الراقية والتي تعدت المائة درع والذي حرص أن تكون التكريمات لأجيال مختلفة الشباب والوسط والرواد شكرا من القلب بكل الحب للراقي الاستاذ : فتحي الحصرى.
الشاعر والاعلامى : أشرف عزمى
رئيس جمعية شعلة الإبداع العربي
فتحى الحصرى كاتب صحفى عمل بالعديد من المجلات الفنية العربية . الشبكة .ألوان . نادين . وصاحب مجلة همسة وناشر صاحب دار همسة للنشر ورئيس مهرجان همسة للآداب والفنون
