شعر عمودي قصيدة بعنوان : هيت لك للشاعر : محمد الناقة 01155585806 من مصر وإذا بسطــت إلــيَّ كفَّــك قـاتــلا ستقول نفسي … هَيتَ لَكْ فــإذا ردَدْتَ علــيَّ قلبــكَ تــــائباً فلـك الحبــيبُ ومــا مَلَـــكْ يا مٌلهمي التسبيحَ وجهك مُنطقي سبحـــانـــه مـَــنْ عـدَّلَـــكْ وَجَهِلْتُــهُ حتـى رأيتــُك مُشرقــــا أدركـــتُ تــــواً ما المَلَـكْ كٌلِّي خضــوعٌ وافتقـــارٌ قـــل إذاً مــا مِـــنْ حبيبــكَ مَلمَلَكْ قلبي خشــوعٌ وامتثالي واحــــةٌ مَـنْ مِـنْ جِـِنــانِـِك أنزلَكْ لبيكَ سَلني ما استطعتَ وليس لي فـــي ساعـــةٍ أن أسألَـكْ ولك الودادُ على الصدودِ فإننــي والٍ بـإمـْـــرَةِ مَـنْ مَـلَكْ وَلَّيْتَنـي أَمْـرَ الهـوى وعَزَلْتنـــي أَيَحِـقُّ لــي أن أَعْزِلَــكْ أُوفِي وَتَنْقُضُ لا سَلِمْتُ مِنَ الأَذى إنْ عَـنَّ لـي أن أَعْذِلَــكْ فالشمـسُ أنت وإنمـا انـا كـوكبُ قـد ضَـلَّ إن تَـرَكَ الفَلَكْ والغَيْـثُ أنـتَ وإننـي نَبْـتُ بَــــدا إن زِدْتَ فــي هَجْرٍ هَلَكْ يا راسياً في عِشْقِنا ماغَيرُ نَفْـــــــخِ الصّورِ عَنّــا زَلْزَلَكْ بِحَديثِ نَفْسِكَ صِرْتَ وَعْراً بعدما قـد كــــان حُبُّـــكَ ذَلَّلَكْ إن كنتُ بَدْراً فالضِّيا لكَ والثَّنـــا إن قيـلَ لي مـا أَجْمَلَـكْ شَرُ الضَّلالةِ ما أتى بعـد الهُــدى ومِـن الضِّيـا مـا ضَلَّلَكْ ما كُــلُّ جُــرحٍ يَعْتَريـــكَ بمؤلــمٍ فَمِـن الضَّنـا مـا جَمَّلَك ْ أَضْـواكَ حبـي فانْسَبَكْتَ كَشـادِنٍ أَمّـــا السُّهـــادُ فَكَحَّلَكْ والحبُ طيرٌ والظُّنونُ فَـــوارِسُ غايـاتهــا أن تُنْــزِلَكْ فَلْتَسْـمُ رُبَّ مُسَــدِّدٍ إذْ يَـنْـتـَـوي أسْـراً يُــداني مَقْتَلَكْ حُبّـــي ونَفْسُكَ خِلْفَـــةٌ وَتَــذَكُّـرٌ والنَّفْسُ أَخْبَثُ مُمْتَلَكْ وعُهـودُنا حَـقٌّ وقلبـي لـمْ يَزَلْ مِــن أَيِّهــا مــا حَلَّلَكْ ودَمي حرامٌ والنسـيءُ زِيــادَةٌ في الكفرِ كيف أُحِلَّ لَكْ فاستَبْقِنـي حِبـاً فحُبٌّـكَ مَنْزِلـي والرُّوحُ تَحْرُسُ مَنْزِلَكْ فإذا أَبَيْتَ فَخِلُّكُـْم وأَخـــو تُقـىً يَفْنــى لِيُحْسِـــنَ مَوْئِلَكْ فإذا رَغِبْـَتَ فَمِلْـكُ يُمْناكَ التي حَسْــبٌ لهــا قــد أُمْتَـلَكْ وارْحَمْ قُرَيْشِيًّا تُهَلْهِلُهُ فَمِثْـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلي لا يُبـــاعُ ويُمْتَـــلَكْ قد سِلْتُ دَمْعاً وهْوَ في أَهْلِ النُّهى عَـدْلٌ كَفــــاكَ وَحَمَّــلـَكْ فأجابني إذْ أنــه الشيطــانُ فــي مَجْرى دَمِ القاسي سَلَكْ أَقْصِرْ فَلَسْتَ مُغَيِّراً أَمْـَر القَضـا إِنــّـي هُنـــا كَــيْ أَقْتُــلَكْ !!
