ط
الشعر والأدب

كسيرة على أجنحة الحلم 
كيف أدعك تمضي قبل أن أودعك ..
ومن شريانك نبضي الغجري
في كل وقت وحين .!.
كيف أدعك ترحل مغاضباً !.
وعلى ذراعيك تعلمت الحب
يازين العاشقين ..
حين همستني ” أحبك ” يانور العيون
رقص الغزل على مسارح القلب ..
واتبعتٌ سُننَ الأولين !
رحت عذرية الهوى::
أمتطي الأيام شراعات
يسبقني إليك لهفي وحبي الدفين .!
أنسج وعود الأماني المزهرة برسائلك
ـ سندســـــــاً ويزهرالشوق قصائد
وحبي إليك لايستكين
دوامات عشقي تؤنبني
وهوسي بعينيك كنهرأتعبه المسير
يعاتب الليل الساهرعلى الهدب
وأنا أنثى خرافية الأهواء
أسري إليك بتمردي
وحقيبتي ملأى بحكايات السنين ..
غداة التقينا وسهل القوافي ينادمني ..
يجتاحني أعصاراً
لقبلة خاطفة تنثرها على شفتي ..
وأترك بين ثنياك خدر كثمل العاشقين !
كيف أدعك تمضي حبيبي
قبل ان تعتسل بهيمنة من سحري
وأنت من يغويك رمشي الكحيل ..
تجتاحك همهمة العشق !
فأراك تنثال كما الغيم المحمل بالمطر ..
ترغي وتزبد
وتلتحف الوعد رعوداً
تصطك على غمارالانتظار
قبل أن تنهمر !
وفي ثورة البركان تغفو !
أوتغتال الفؤاد المتريث بوجع أليم ..
لا تكترث لثرثرة الفراق ..
لها ميزة الحزن على أجنحة الجوى ..
ولكني أراها كما الندى ..
يرتعد على أسنة الاشتياق
ويهطل تيماً من دموع العاشقين ..
ما زلت أراك حرفي المهيمن بالقصيد
تراودني بدهشة تبتلي انثى جنونك
وتنساني بزحمة من عربدة الأيام ..
كسيرة على أجنحة الحلم
وكنت اراك ملاذي الامين
دعني أردد وأنا أغادر فضاءات هواك ..
ما عاد يجدي لهينيك همس
يغرد على فنن الشوق بحبي الدفين ..
ــــــــــ بقلمي أنا
زينب

admin

فتحى الحصرى كاتب صحفى عمل بالعديد من المجلات الفنية العربية . الشبكة .ألوان . نادين . وصاحب مجلة همسة وناشر صاحب دار همسة للنشر ورئيس مهرجان همسة للآداب والفنون

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى