ط
الشعر والأدب

الغَريق…قصيدة بقلم الشاعر / حسن احمد التلاوى

حسن أحمد(20)
الغَريق

إنَّ الْغَرِيْقَ بِقَشَّةٍ يَتَعَلَّقُ …………. وَأنا غَرِيْقٌ فِى هَواكِ مُمَزَّقُ

مَابَيْنَ هَجركِ وَالظُّنونِ وحَيْرَتِى…..أوْ بَيْنَ ذِكْرَى فِى فُؤادِىَ تَحْرِقُ

سَهْمُ الْعُيُوْنِ أصَابَنِى فَعَشِقْتُهَا …………..إنَّ الْمَنَايا للسِّهَامِ تُرَافِقُ

يَا مَنْ سَلَبْتِ الْعَيْنَ طَعْمَ مَنَامِهَا……..أضْحَتْ عُيُوْنِىَ مُذْ رَأتْكِ تُؤَرَّقُ

وَالْقَلْبُ أَضْحَى فِى هواكِ مُعَذَّبَا…………..وَغَدَا لِغَيْرِكِ يَا مُنَاىَ يُفَارِقُ

هَلَّا رَحِمْتِ الْقَلْبَ مِنْ خَفَقَانِهِ……………وَيْلٌ لِقَلْبٍ بِالْحَبِيْبَةِ يَخْفِقُ

يَهْذِى بِمَنْ سَكَنَت حَشَاىَ وَمُهْجَتِى……….يَالَيْتها تَهْذِى فَتُحْسِنُ تَرْفُقُ

لَوْكُنْتُ أَعْلَمُ أنَّ حُبَّكِ قَاتِلى………أوْ أننى فى بحْرِ عِشْقكِ أغْرَقُ

أوْ أنَّ قَلْبَكِ بِالْقَسَاوَةِ هَذِهِ………….لَنَهَيْتُهُ وَنَهَيْتُ مَنْ لَكِ يَعْشَقُ

admin

فتحى الحصرى كاتب صحفى عمل بالعديد من المجلات الفنية العربية . الشبكة .ألوان . نادين . وصاحب مجلة همسة وناشر صاحب دار همسة للنشر ورئيس مهرجان همسة للآداب والفنون
زر الذهاب إلى الأعلى