أنيس بوجواري: عندما يتحدث العيال الفافي والبنات المراهقات باسم الاعلام الليبي !!!
غبار اتربه ماهذا هل هي عاصفة ترابيه ام ضباب حل فجأة بالجو!!! تم بعد دقائق تكتشف انه مذيع مغمور في احد القنوات الليبية مر من امامك فجأة وهو يمسح وجهه وماحدث ماهو الاجراء كمية البودرة التي يضعها على وجهه!!
بل انك عندما تلمحه امامك تكتشف ان الكاميرا ليست فقط تستر الوزن للشخص لكنه ايضا تستر حركات الدلع المبالغ فيه للبعض ..ولاتستغرب ان وقفت امامك سيارة الشرطة لتصحبك للتحقيق في قضية اداب مثلا ” رغم ان الشرطة مش موجوده حتى في قضايا الاغتيالات” لكن اعتبرها فيلم خيالي افضل على الاقل من الافلام الاباحية التي نراها على المشهد السياسي!!!
ثم تمشي قليلا لترتطم بجسم صلب قد يؤدي بك لغيبوبه لتكتشف ان ذلك الجسم هو من قصد ان ترتطم به ياترى هل هذا الجسم عمود انارة ام سيارة متهالكه على الرصيف !!
لا انه جسم لمذيعه صغير السن تدعي انها عصفورة وحشا لله للعصافير منها فلو كانت العصافير بحجمها لسقطت الاشجار فوق رؤوسنا جميعا ونحن في الشوارع لكنها مذيعه لا اعرف من اين حصلت على لقب مذيعه فهي مجرد واحده كانت تلعب بالكاميرا الصغيرة التي كانت تأتينا كهدية من الحج ثم تطور الموضوع لتسرق موبايل امها وتصور به بعض الصور البلهاء في احد الاحتفالات ولان العطف على الطفل واجب تصطحب تلك الطفلة الصغيرة لعدة محافل وتزداد في الوزن بسبب الاكل على حساب الدولة طبعا وتتعرف على هذا وذاك ولانها مراهقة يتم استغلالها وهي راضية تمام مثل رضا المؤتمر الوطني عن قتل الشعب في الشوارع يوميا !!!
وامثال هؤلاء يملؤن الفيس بوك بغبائهم وبصورهم ليلا نهارا وهم في الحقيقة على قدر عالي من السطحية والفشل والامكانيات “طبعا باستثناء الامكانيات اللي ذكرتهم مسبقآ”
ويتطور الموضوع لتصبح مذيعة راديو وهي ماينطبق عليها في التليفون شبه صوت اليسا وفي الواقع تشبه عمي عيسى!!
ويتصدر هذان النموذجين المشهد الاعلامي الليبي في محاولة واضحة لتبيين ان الثورة لم تحقق شيئآ طالما يظهر امثالهم على الشاشات وعبر الراديو!!!
ليظل الشعب محاصرا من محورين سياسيآ واعلاميا !!!!
ويظل وجه او اثنان فقط هم اللذان من الممكن ان تعتبر انهم محل تنفيس للمواطن اعلاميا لكن اهم حاجة لا هو عيل فافي ولا هي بنت من اياهم !!!
