براءة إبليس. مسابقة الشعر العمودى للشاعر / حسام نزيه أبو غنام من فلسطين

قصيدة براءة إبليس
حسام نزيه أبو غنام – فلسطين
الشعر العمودي
يا صاحِبَ التاريخِ هــــــاكَ كِتابي = واقْرأ على الأشهادِ كشفَ حِسابي
مُذْ خَطَّ هابيلُ الخطيئةَ حـــــــاسِدًا = واسألْ عـــن الأحداثِ أيَّ غُرابِ
واسْمَــــعْ لِفِرْعونَ اللـــــعينَ مَقالَهُ = أنـا رَبُّكُمْ لَـــــــمْ يَخْشَ أيَّ عِقابِ
والسّـــــامِرِيُّ لِعِجْــلِهْ مُتَعَـــــــــبِّدٌ = فيَنـالُ مـِنْ موسى شـــديدَ عِتــابِ
واسْألْ عَنِ الأخدودَ مَـنْ حُرِقوا بِهِ = مَنْ أشْـعَلَ النيـــرانَ بالأخشـــابِ
واتْلو ليوسفَ عَنْ مكيــــدةِ أُخْــوَةٍ = ألقــــــوهُ فـي جُبٍّ بِفِـــعْلِ ذِئــابِ
وصليبُ عيــسى أخطؤوهُ بِخــائِنٍ = لـولاهُ مُــزِّقَ جـــــــلدَهٌ بِحِـــرابِ
ومُحَمَّدٌ قَــــدْ عـــارَضَتْهُ جمـــاعةٌ = مِمَّنْ تُسَــمّى ســــــادةَ الأعْـرابِ
عٌثْمــــانَ يُقْتَلُ فـي المدينةِ صـائِمًا = والفِتــــْنَةُ اقْتَرَبَتْ مِــنَ الأعْتـابِ
واسْــــــألْ عَلِّـــيًا أو مُعاويةً ، نَعَمْ = فيـمَ اقْتِتـــــالُ جماعةِ الأصْـحابِ
وَسَلِ الحُسَينَ عَـــنِ الذَينَ تَمَنَّــعوا = عَـنْ نَصْرِهِ مـــا مُجْمَلُ الأسْبـابِ
وأميـــنُ والمأمونُ كَيْفَ لقــــاؤُهُمْ = هــــارونُ قَسَّمَها بِسَوطِ عَــــذابِ
لا تُشْغِلِ التــاريخَ واسْألْ حاضِرًا = أتخـــــــافُ ألَّا تَهْتَدي لِجَــــوابِ؟
القُـــــــدْسُ دَنَّـــسَها يَهـــودٌ فاكتفَيْــنا بالخِطــــــابِ وَصِـــحَّةِ الإعْرابِ
بغــــدادُ يَحْكُمُها المجوسُ بِمَكْرِهِمْ = والأَمْرُ فيـها صـــــارَ لِلأَذْنــــابِ
واتْـــلو على اليَمَنَيْنِ وِحْدةَ أرضِها = واذْكُــــرْ تَفَرُّقَهُمْ بِبِضعِ شِعـــابِ
واسْألْ عنِ السـودانِ كَيْفَ تَقَسَّمَتْ = أعَلى الشمـالِ أم الجنـوبِ عِتابي
ولتـــونسَ الخضراءَ بِضْعُ مسائلٍ = قـَدْ أرْهَقَتْهــــا لُعْــــبَةُ الأعصـابِ
مِصْـرُ العروبةِ مــا دهاها لا تَسَلْ = عَنْ ثـــورةِ التَّعْليقِ والإعْجــــابِ
والشّـــــامُ تَطْعَنُها الخنـــاجِرُ بينما = الجّـــولانُ خِنْجَرُها أسيـــرُ قِرابِ
والأرزُ في لُبنـــانَ جّفَّ فَفِعْلُــــهُمْ = عَرّا عَـــنِ الأمطــــارِ كُلَّ سحابِ
وابْنٌ يثـــــورُ عـلى أبيهِ بِمَــــوْزَةٍ = سِلْمِيَّةً يـــــــا ثـَوْرَةَ الأهْـــــــدابِ
وعقولُ بعـضِ العُرْبِ في أدْبارِهِمْ = ورجــــولةٌ فـي مَسَلَكِ الإخْصابِ
ونقــــولُ إبْليـــسُ اللعيـــنُ يُضِّـلُنا = أيُغَـــرِّرُ الملعــــــونُ بالكَـــذَابِ !
إبليـسُ صـــــارحَ رَبّـَهُ بِعِنــــــادهِ = واسْتَمْهَلَ المَـوْلى لِيـــــَومِ حِسابِ
والعابـِثونَ تَسَــــــتَّروا فـي دينِـهِمْ = قَــــدْ آلَ مَـوْئِلُــهُمْ لِدَرْبِ خَـــرابِ
إبليـسُ غــــــادَرَ عَــرْشَهُ مُتَبَـسِّمًا = فَبَنيهِ قَــــــدْ وُلِـــــدوا بِلا إنْجــابِ
إبليـسُ قــــد ظلموكَ حينَ تَعَـوَّذوا = باللهِ مِنْكَ قُبـَيْلَ كُـــــــلِّ خِطــــابِ
رائع ايها الصهيل الفلسطيني ما صهلته بجموح على صليل سلاحك المقدسي تقبل مروري
صديقي الشاعر محمد قطوس .. شكرا من القلب
روووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووعة يااحلى شاعر
محمد عدنان … حضورك الأروع ابن خالتي
الشاعر الرائع حسام غنام … ما قرأت هنا ابداع وتألق سلم نبض قلمك
الشاعرة الألقة ريتا حسن … لمرورك آيات الشكر سيدتي
اكثر من رائع اخي حسام
شكرا من القلب أخي محمد غنام
أكثر من رائعه
للأسف ذا حالنا
أبدعت أستاذى الكريم
تحياتى
الأخت الكريمة عبير العوضى .. شكرا موصولا بالاحترام سيدتي
مزيدا من التقدم والنجاح
الخالة العزيزة ام مصطفى … تسلمي يا رب
مزيدا من التقدم شاعرنا
مصطفى أبو عره .. لك احترامي وتقديري
انت حقا مبدع وربط التاريخ والتسلسل اكتر من رائع مزيدا من التقدم والنجاح تستحق الفوز بجداره لانك رائع واكثررر
لك الشكر موصولا ريما منصور … شهادتك أفتخر بها
المسابقة انتهت منذ فترة