تــكالــبَ أَصحاب الردى
ــــــــــــــــــــــــــــــ
تكالب إخوانُ الرَّدَى وتجــــــمهروا
وسلُّوا سيوف الحقد كيداًواشهروا
وما علمــوا أنا ســـلالةَ أُمَّــــــــةٍ
تغيض بغاة الــشر قهراً وتدحَـــــرُ
وأنا جنود الحق والدين شــرعــنا
ونصدع في وجه الطغاة ونجــــهرُ
وإنا ذوي بـــأسٍ كــرامٍ أعـــــــزَّةٍ
إذا أقدموا ساروا ولم يتقهقـــــروا
ومهما كلابُ الحي تنبح حـــــولنا
قوافِلُنا تمضي إلى حيث تؤمـــــرُ
ولم نلتفتْ يوماً لأجوفَ ســــاقطٍ
ولم يثْنِنا عمَّا أردنا محقّرُ
ولم نصطنعْ يوماٍ قناعاً مزيّـــــــفاً
ومن خلفه وجهٌ دميمٌ وأغبـــــــرُ
فياجِيَفاً أجسادكم قد تعفّنَـــــــتْ
سرابيلكم بالرجس والخبث تقْطرُ
ألا قد بدت سَوْءَاتُكم وتكشَّفَـــتْ
فعودوا إلى أزيائكم وتستَّـــــــروا
ولكنْ لئام الناس مهما عذلتَهـم
على لؤمهم باقون لن يتغيــــروا
مستور محمد الحارثي