أتى مِنَ الحقدِ أسرابٌ إلى بَلدٍ
مِثلَ التي استهدفت في القومِ أبناءَ
فذاكَ أقسَمَ إنِّي ضِعتُ في مُدُنٍ
ما عِشتُ فيها ولا شاهدتُ أرجاءَ
أراهُ يصنَعُ أخطاءً وينشُرها
إن لم يَجِد باتِّباعِ الصيدِ أخطاءَ
وقال آخرُ إنَّ الفقرَ تربيةٌ
فَناوِلوهُ أقلَّ العيشِ أجزاءَ
هذا يُخبئُ ما أحسنتُ مِن عَمَلٍ
وتِلكَ تَجعَلُ ما أخفيتُ أنباءَ
وآخرونَ لَهم بالنفيِ منفَعَةٌ
وذاكَ أفتى بغيرِ الحقِّ إفتاءَ
وجاءَ مَن قالَ : لا تُبقوا له أملاً
إن باعَ كدَّاً أتاهُ الرِّبحُ أعباءَ
فباتَ أصغَرُهُم يُغري أكابِرَهُم
لِيسخروا مِنهُ بعدِ القهرِ إن جاءَ
لم يُعلِنوا كُفرَهُم لكنهم فعلوا
أفعالَ مَن قد نَحَوا في الكُفرِ أنحاءَ
لم يكتبوا قدراً بلْ وثَّقوا حسَداً
واللهُ يمنعُ ما شاؤوا إذا شاءَ