ط
الشعر والأدب

قصيدة : سبتمبرٌ.. للشاعر اليمنى / د. فهد الفقيه العذري

(((((((((((((( سبتمبرٌ )))))))))))))))

من أي قافيةٍ إليك أحلِّـــقُ

يا شامخاً فيه النجومُ تحدقُ

يا مشرقاً كالفجرِ في زمنِ الدجى

إنّ الحروفَ – بنورِ ذكرِكَ – تشرقُ

إن الكتابةَ عن سناك عصيةٌ

فرؤاك بحرٌ و القصيدةُ زورقُ

وافيتنا .. عزاً.. إباءً … رفعةً

عزماً .. سلاماً .. بسمةً .. تترقرقُ

وافيت تعتصر المحالَ بحكمةٍ

يمنيةٍ …. و يدُ المشيئةِ تخلقُ

بعصا الإرادة كلُ بحرٍ مغلقٍ

ينشقُ .. فاضرب إن كفك فيلقُ

اضرب لنعبرَ للكرامةِ و العلا

وجيوشُ فرعونَ اللعينِ ستغرقُ

خضْ كلَ بحرٍ نحن جندك .. إننا

قومٌ الى نيل العلا لا نُسبقُ

نحن الذين إذا امتطوا آلامهم

فالصخرُ – من وثباتهم – يتمزقُ

من يرفضون الذلَ يأبون الأسى

داسوا على ليلِ الضياعِ و أشرقوا

ثاروا على كلِ الطغاةِ مواكباً

يقتادها .. عزمٌ .. ابيٌ .. مطلقُ

سبتمبرُ الباهي صباحُ نضالِنا

ميلاد شعبٍ للكرامةِ يعشقُ

فخطاه – في زمنِ الوصاية – ثورةٌ

أهدافها بصمودنا تتحققُ

لا الغرب فجَّرَها لنيل وصايةٍ

أو مدَّها – بالأدعياءِ – المشرقُ

شعبٌ إذا طلب المحال دنا له

و اذا اراد النجم وافى ينطقُ

فلكَ السلامُ لك الوفاءُ مواثقاً

و لك الولاءُ مشاعراً تتدفقُ

****** د . فهد الفقيه العذري *****

admin

فتحى الحصرى كاتب صحفى عمل بالعديد من المجلات الفنية العربية . الشبكة .ألوان . نادين . وصاحب مجلة همسة وناشر صاحب دار همسة للنشر ورئيس مهرجان همسة للآداب والفنون
زر الذهاب إلى الأعلى