ط
حوادث

رجل وزوجته يعرضان طفلتهما الرضيعة للبيع والسعر وصل ل750 ألف جنيه

قررت نيابة المطرية الجزئية، برئاسة المستشار عمرو عبد العال، رئيس النيابة، حبس ربة منزل وزوجها، 4 أيام على ذمة التحقيقات، لاتهامهما بعرض ابنتهم 4 شهور للبيع بدائرة القسم، وكلفت النيابة بسرعة إجراء التحريات حول الواقعة.

وأدلى المتهمان باعترافات تفصيلية حول الواقعة، وقالا إنهما عقب مرورهما بضائقة مالية قررا بيع ابنتهما المولودة حديثًا، حتى يتمكنوا من العيش، مؤكدين أن الحاجة إلى المال هى التى دفعتهما للإقدام على هذا الفعل.

وقال الأب المتهم انهما قررا عرض ابنتهما على مواقع التواصل الاجتماعي بمبلغ مليون جنيه، وعقب تواصل أحد الاشخاص معهم وصل المبلغ لـ 750 ألف جنيه، وأضاف الأب أنه كان قد عرض ابنته ومعها شهادة ميلاد لها مثبت بها بياناتهما كوالدى الطفلة.

وتبين من التحقيقات أنه عقب ورود معلومات لإدارة مكافحة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر بقطاع مكافحة المخدرات والجريمة المنظمة قيام إحدى الفتيات بالإعلان عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعى “فيس بوك” عن رغبتها فى التصرف والتنازل عن طفلة حديثة الميلاد بمقابل مادى والتواصل مع عملائها من راغبى تبنى الأطفال عبر برامج وتطبيقات المحادثات النصية من بينها “الماسنجر” بالمخالفة للقانون.

وبإجراء التحريات وجمع المعلومات أمكن تحديد صاحبة الحساب المذكور وزوجها، وتبين أنهما (سيدة – مقيمة بدائرة مركز شرطة نجع حماجى بقنا، زوجها – مقيم بدائرة قسم شرطة المطرية بالقاهرة).

وعقب تقنين الإجراءات وبالتنسيق مع قطاع الأمن العام ومديرية أمن القاهرة والإدارة العامة لتكنولوجيا المعلومات أمكن ضبطهما ونجلتهما “الطفلة”، حال قيامهما بعرضها للبيع مقابل مبلغ مادى بدائرة قسم شرطة الوايلى بالقاهرة، كما ضُبط مع المتهمة (هاتف محمول يحوى العديد من الرسائل والمحادثات النصية والصوتية على موقعى التواصل الإجتماعى “فيس بوك – واتساب” الدالة على ارتكابها جريمة الترويج لبيع نجلتها)، وبمواجهتهما أقرا بأن الطفلة التى قاما بعرضها للبيع نجلتهما وبحوزتهما (شهادة ميلاد لها مثبت بها بياناتهما كوالدى الطفلة) وأنهما قاما بذلك نظرًا لمرورهما بضائقة مالية فتم اتخاذ الإجراءات القانونية.

admin

فتحى الحصرى كاتب صحفى عمل بالعديد من المجلات الفنية العربية . الشبكة .ألوان . نادين . وصاحب مجلة همسة وناشر صاحب دار همسة للنشر ورئيس مهرجان همسة للآداب والفنون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى