كتب فتحى الحصرى
بقاعة مركز الفنون بالجزيرة اقامت الشاعرة ياسمين عبد العزيز الندوة الشعرية الأولى لمجلتها صباح الياسمين ..ولأنها الندوة الأولى فقد حفلت بالعديد من الأشياء التى لو تم تداركها لصارت ندوة جيدة …الكثير ممن ألقى شعرا لاعلاقة له بالشعر من قريب أو بعيد حتى أن المجيدين منهم تاهوا بينهم ولم يستمع لهم أحد ..جرائم كثيرة ارتكبها البعض فى حق اللة العربية لغة أهل الشعر والفصاحة لغة العرب ..اللغة التى أراد البعض ممن يطلقون على أنفسهم كذبا شعراء أن يجعلوننا نكرهها ونكرة الاستماع إلى مايقال باسمها من شعر …! الصالونات الأدبية صارت مرتعا لكل من هب ودب وتحتاج إلى كثير من التنظيم حتى الشعراء المعروفين صاروا أكثر مللا من كثرة ماأعادوا على مسامعنا تلك القصيدة التى لاينفكون يلقونها فى كل ندوة أدبية وكأنهم لم يكتبوا فى حياتهم غيرها لاجديد ولا تجديد اللهم إلا بعض الشعراء الذين تجلس لتستمع إليهم لروعة مايكتبونه وجمال إلقائهم للشعر ..الشاعر محمود حسن واحد من هؤلاء الذين تستمتع لهم وتنتظر سماعهم كذا الشاعر ياسر فريد ايضا والشاعر مصطفى السعيد والشاعر وليد المليجى وبعض من شعراء العامية والتى لم تسعفنى الذاكرة لحفظ أسمائهم …!
ومع انتهاء الوقت وتنفس الصعداء خرجت من القاعة التى كانت بلا تكييف وكأنها تآمرت مع هؤلاء علينا فأصبحنا بلا شعر ولا هواء
اترك تعليق