تتأثر عملية التنفس في بعض الأحيان نتيجة لقيام بعض الأشخاص بعادات غير صحية تسبب مشاكل في التنفس، وجفاف الفم، والإجهاد، وضيق الصدر، مما قد يؤثر بشكل كبير على الصحة العامة.
وحول ذلك أوضح التقرير المنشور عبر موقع healthshots. بعض العادات الخاطئة خلال التنفس، ومنها:
– التنفس عن طريق الفم
التنفس من الفم يمكن أن يؤدي إلى العديد من المشاكل الصحية، فالتنفس من خلال الفم يتجاوز الممرات الأنفية، والتي تم تصميمها لتصفية وتدفئة وترطيب الهواء قبل أن يصل إلى الرئتين.
وفقًا لدراسة نشرتها BMC Sports Science, Medicine, and Rehabilitation ، يمكن أن يؤدي التنفس الفموي ليلاً إلى جفاف الفم والتهاب الحلق ورائحة الفم الكريهة وزيادة التعرض للعدوى. مع مرور الوقت، يمكن أن يساهم التنفس من الفم أيضًا في مشاكل الأسنان ومشاكل النوم وحتى التغيرات الهيكلية في الوجه، خاصة عند الأطفال.
-التنفس عن طريق الصدر
التنفس من الصدر، يحد من كمية الهواء التي تصل إلى الجزء السفلي من الرئتين، ويمكن أن يتسبب نمط التنفس غير الفعال هذا في نقص الأكسجين في الجسم، مما يساهم في التوتر والقلق، وبمرور الوقت، يمكن أن يؤدي التنفس من الصدر إلى زيادة التوتر في الكتفين والرقبة. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يساهم التنفس الصدري لفترة طويلة في التوتر والصداع والسعال وضيق الصدر وضيق التنفس.
– التنفس بسرعة
يمكن لفرط التنفس، أو التنفس بسرعة ، أن يخل بتوازن الأكسجين وثاني أكسيد الكربون في الدم، فإنه رد فعل للتوتر أكثر من كونه عادة، ومع ذلك، إذا سمح له بالاستمرار، يمكن أن تصبح عادة، وهذا الخلل يمكن أن يؤدي إلى أعراض مثل الدوار، والوخز في الأطراف، وضيق في التنفس، وغالبًا ما يكون الإفراط في التنفس استجابة للقلق أو الذعر، ويمكن أن يؤدي إلى تفاقم هذه المشاعر. قد يعاني الأشخاص أيضًا من أعراض مثل الخدر والوخز في أذرعهم وحول الفم.
– حبس النفس
حبس أنفاسك، سواء بوعي أو بغير وعي، يمكن أن يكون ضارًا بالصحة. يحدث هذا غالبًا أثناء لحظات التركيز الشديد أو التوتر أو حتى أثناء التحدث. يمكن أن يؤدي حبس النفس إلى زيادة مستويات ثاني أكسيد الكربون في الدم، مما يسبب الدوخة والصداع وارتفاع التوتر. في الواقع، إذا احتفظت به لفترة طويلة جدًا، فقد يتسبب ذلك في بدء قلبك بالنبض بشكل غير منتظم وقد يسبب مشاكل في الكلى والكبد.
وفي نفسي السياق، قدم الدكتور طارق علي استشاري الصدر في كلية طب قنا، بعض النصائح لتحسين التنفس، ومنها:
– التنفس من الأنف، يساعد في تقليل التوتر وتحسين تبادل الأكسجين.
– حافظ على رطوبة جسمك من خلال إمداد الأغشية المخاطية بالسوائل وخاصة الماء.
-ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، فهذه النصيحة تساعد بشكل ملحوظ في تقوية وتعزيز التنفس.