فرع#قصيدة عَمُودِيَّةٌ فصحى# الِاسْم الْكَامِل : رِضْوَان الْمَيْمُونِي . الدَّوْلَة : الْمَمْلَكَة الْمَغْرِبِيَّة . الْعُنْوَان : "**أهدتْ يَدَي . . . *" أَهْدَت يَدَيَّ الّذِي قَامَتْ قيامتُهُ للرَّمْس وَالآلَة الحَدْباء نَاقَتُهُ قُلْ لِي بِرَبٍ هُو الْمُحْيِي خَلَائِقَهُ أنَّى نُبَقَّى وَفِينَا جِيء سَاعَتُهُ مُذ أَلْفِ عَامٍ وَنَفْسِي فِي جلابِبِهَا إنْ كُنْتُ سَعْدًا فمَادَامَتْ سَعَادَتُهُ عُشُّ الْمَنَايَا تَحِلُّ الْأَرْضَ مُوشِكَةً أَنْ تَغْدُرَ الْجَدَّ حَتَّى صَارَ آفَتُهُ هَوْنًا قَضَى نَحْبَهُ حَارَتْ بِه الْفُهُمُ إسْتَلَّ غِمْداً وَأَدْمَى تِلْك حَاجَتُهُ لَمَّا أَشَارَ النَّذِيرُ الْحِلُّ تُسْعِفُهُ قَد قُمْتُ فَوْرًا طَبِيبٌ مَاقُلامَتُهُ ؟ ثَهْلَانُ جَفْرٌ إَمَامَ الْوَحْشِ يُوشِحُهُ وَالطَّيْشُ لايَلْتَقِي وَالشَّهْمُ شَاشَتُهُ نِّبِئ بِهِ عَبْدَ سُلْطَانٍ إذَا مَلِقَا دَعْ عَنْك هَذَا إنِ الْمَحْيَا وَقَامَتُهُ أَوْلِمْ عَلَيْنَا بِشَاةٍ يَوْمَ عُسْرَتِنَا فِي مَوْتِهِ رَاحَةٌ نَامَتْ تَسُرَّتُهُ أَمْشِي عَلَى الْحَنْظَل الشَّوْكاءِ أَسْهَلُ لِي صَعْبٌ هُو البَغْتُ وَالْأَشْجَارُ رَاحَتُهُ جَدِّي وَمِنْ مِثْلَ جَدِّي طَابَ عَيْشَتُهُ أَضْحَى تُرَابًا وَفِي الرَّوْضَاتِ مِهْنَتُهُ ظَلَّت عَلَى حَلْقَةٍ أذُنِي صَدَى كَلِمُه عِلِّمْ بِهِ جَيْلَهُ وَالْمَوْتُ مِحْنَتُهُ أُذْكُرْ وَيَوْمٌ مَضَى شَابَتْ نَصِيحَتُهُ إبْنِي فَدُونَكُمْ قُرَانًا جَلَّ مِنْحْتُهُ رِفْقًا بِنَا يَا حِمَامُ انْشَبَّ ظَفْرَتُهُ دَارَتْ بِهِ النَّعْشُ والمَنْعَى مَكَانَتُهُ تَبْكِي الطُّيُورُ الحُمَيْمِيقُ انْتَهَى عَبَثُهْ شَتَّان وَيْلٌ لِمَنْ زَلَّتْ رَصَاصَتُهُ تَجْرِي الْمَقَادِير عَكْسًا مِنْ هَوَى سُفُنٍ تُجْرَى الْمَوَاعِيد وَفْقًا سُنّ سُنَّتُهُ يَانَفْسُ أَيْن الأُلَى عَاشُوا هُنَا عَدَدًا ؟ رَاحُوا سُؤَالًا لعَزْرَائِيلَ هِمَّتُهُ رَاجِعْ حِسَابًا لِمَاذَا الْآُسُّ عِدِّتَهُ . هَلْ فِي شَقَاءٍ تَشَأ أَمْ غَيْرُ سِكَّتُةُ وَدَّعْتَ خِلَّاًخَلِيلاً كُنْتَ تَأْنَفُهُ . ذِي نُهْمَةٍ خِرْتَ إِيلَافٌ وَرَنَّتُهُ عَمْرِي اشْتَهَتْ جُلُّ مِشْكَاةٍ لِتَقْتَبِسَا مِنْ نُورِكُمْ جَدَّتِي جَدِّي وَرُفْقَتُهُ .