الشعر والأدب
قصيدة : إلى مُتَيَّمٍ .. للشاعر / أحمد الشايب

إلى مُتَيَّمٍ
( معارضة لقصيدة أمير الشعراء أحمد شوقي التي مطلعها :
قُمْ للمعلّمِ وفّهِ التَّبجيلَا
كادَ المعلّمُ أن يكونَ رسولَا )
مَالي أراكَ مُتَيَّمًا وخَجُولَا
هلْ أنتَ تخشى في الغرامِ عَذُولَا
ولِمَ التَّخَفّي والهوى لا يُكْتَمُ
والصَّمْتُ كانَ على الغرامِ دَلِيلَا
فَاُرْقصْ على نَخْبِ الهوى باسْمِ الهوى
كادَ المُتَيَّمُ أنْ يكونَ رَسُولَا
شَرَفُ المُتَيّمِ أنْ يكونَ مُوَاجِهًا
ويكونَ في وَجْهِ الوُشَاةِ سُيُولَا
ويَخُوضَ معرَكَةَ الهوى مُتَألّقًا
لَكِنَّهُ لَا يَرفع المنْدِيلَا
فَاُرْقصْ على نَخْبِ الهوى بِاسْمِ الهوى
كَادَ المُتَيَّمُ أنْ يكونَ رَسُولَا
أنْصِتْ إلَى صَوتِ الحياةِ فإنَّها
قدْ رَتَّلَتْ سُوَرَ الهوَى تَرْتِيلَا
واللّهُ قَدْ جَعَلَ المَحَبَّةَ غَايَةً
فَتَصَفّحِ القُرآنَ والإنْجِيلَا
فَاُرْقصْ على نَخْبِ الهوى بِاسْمِ الهَوَى
كَادَ المُتَيَّمُ أنْ يكونَ رَسُولَا
( أحمد الشايب – شعريار – )
من مجموعة ” لقبٌ أنا…والعشقُ من أسمائي “
Facebook Comments Box