قد نمتُ أطلبه في غفوة القدرِ بين الورودِ و في عيني غفا قمري بيناً يحدثني عنهُ بلا صورٍ و مرةً بات يعطي أجمل الصورِ شفاههُ ترسمُ الألوان زاهيةً تكاد ترمي فضاء العين بالدررِ قد كان بي طيفُهُ يحيا و أرمقُهُ و لم يعد دون اطيافٍ له بصري بالياسمين الذي اهواه يمطرني تطير أنفاسهُ تسعى الى مطري قد أزهرت في حقولي و هي يانعةٌ زهور عشقٍ تغذي اللحن بالوترِ و النجمُ باح بما يحويه من لغة قد كان خبّأها في ساعة القدرِ قد انتظرتُ عصوراً دون لمحتهِ ليلاً يناغم قلب العشق بالسهرِ كان الزمان عنيدا غافياً و أنا أناملي تعتريها رعشة الخطرِ حتى أتيت و كنت الحلم أجمعهُ و قد حَمَلْتَ لي الأشجارَ بالثمر
فتحى الحصرى كاتب صحفى عمل بالعديد من المجلات الفنية العربية . الشبكة .ألوان . نادين . وصاحب مجلة همسة وناشر صاحب دار همسة للنشر ورئيس مهرجان همسة للآداب والفنون