شعر عامي رمضان أحمد يوسف الشيخي مصر / البحرالأحمر طلعت الجلاليب .... دخل الشتا وكله رمح على الدواليب وآن الأوان علشان تطلع الجلاليب كلها حتقلب لعمد ونواب ومحاسيب والفشخرة حتبدأ مع النعر والأكاذيب الباشا لابس البنص وعليها الصوف ساحه وشغال يعزم في الضيوف سايب بيته بدون أكل ولا مصروف ويستلف لاجل يسدد حساب المشاريب حاطط رجل على رجل وقدامه مارلبوره عايش في المنظرة وراسم دوره ولا كلمة صادقة طلعها من زوره على فاضي تلاقيه يعمل زعابيب ويزيد الفشر لو فوق منيها عباية ويعلا المعر لو الجلسة بالناس معباية مظاهر كدابة وتحتيها بلاوي مخباية وعنطزة فارغة لا بتودي ولا بتجيب ماسك سبحة وانت عمرك ما ركعتها وخياتك محاربهم وأمك قطعتها ومصاريف عيالك لسه ما دفعتها بيتك من غير أكل وفاضية الأنابيب عمال على بطال عمده وشغال يتفشخر وكلامه مع دخان السجاير بيتبخر واللي معاه بيتغمز عليه ويتمسخر بعد ما سابه قال عاوز ضرب المراكيب فيها إيه لو تعيش عيشة أهلك واللي يعوزك عندك ياجيلك ويندهلك وتمشي على كد حالك وعلى مهلك وتصاحب الأصيل اللي يستاهلك عارف مقامك وعمره فيك ما حيعيب العنطزة عمرها أبدا ما رفعت مجالسها والجلابيه عمرها ما حتغير أصل لابسها شوفلك مهنة أو شغلة روح مارسها الأصول ليها مناهجها وليها مدارسها لو اتخطتها يبقى فعلا انت بتخيب