القصيد شعر نثري عَلى مَرفَأ اللّيلِ بَينَ الواقِعِ والسَّرَابِ فَتَحَتْ خُذْلَانَ الصَّمْتِ كَيْ تَرْتَكِبَ إثْمَ القَصِيدِ فَمَاتَ الحَرْفُ في الحَلْقِ اخْتِنَاقًا بَعْدَ أنْ أقَامَتْ عَلَيْهِ حَدَّ العِنَاقِ وَأنَا مِنْ وَرَاءِ الغُيُومِ أرْبَكَنِي الضَّجِيجُ صَاحَبَتْهُ رَغْبَةٌ فِي البُكَاءْ لَفَّنِي الشَوْقُ لَفًّا لَفِيفًا وَسَرَى بِالوَرِيدِ سَيْرًا حَثِيثًا الوَطَنُ جَرِيحٌ .. النَّوَافِذُ مُقْفَلَةٌ .. الحَرْفُ سِكِّيرٌ يَفْتَرِشُ الأَزِقَّةُ وَيَنَامُ عَارِيًا هُنَاكَ وال..أنا.. رَاوَدَنِي النَّوْمُ فِي حُضْنِ المَاءْ كَمَن يَنْدَلِقُ بِحَبْلِهِ السِّرِّيِّ إلى ْجُنُونِ الحَيَاةْ شَدَّنِي صُرَاخَ الرُّوحِ وأنَا أخِيطُ ثُقَبَ الطَّرِيقْ الرَّصِيفُ أهْوَجٌ .. يَلْعَقُ أحْذِيَةَ العَابِرِينَ شِفَاهُ القَلْبِ عَضَّتْ عَلَى الوَجَعِ اكْتَسَحَتْ الدُّمُوعُ حَقْلَ البُرْتُقَالِ وَعَلَى نُوَاحِ النَّايِ الحَزِينِ خَرَّتْ الجُدْرَانُ سُجُودًا. منجية الحاجي تونس الهاتف الواتس 21698932196 ت منجية الحاجي mongia hajji من تونس للمشاركة في مسابقة مهرجان همسة