يسألوني ..!! عن بلادي ليه ما تعشق سواها ؟ ليه تتغنى و تتغزل بكثرة …. في هواها ؟!! و المدائح و القصائد فاقت مأثرها ليه ما يغنيك عنها بدلا بلدا سواها ؟!! و كل لحظه حين يذكر أسمها … و زرقة سماها تزفر الآهات يا هذا بلظى جمرها و حرة غضاها يسألوني … عن بلادي كم تجرعت يا هذا لظاها وكم سقتك كأس فقر مدقع من حضن و عاها !!! و كم البستك الذل … في الغربة من علقم عناها يسألوني … و مادروا أني مولع في هواها يسألوني … و يجهلوا حبي لها و بقلبي .. و ايش غلاها ما دروا اني و هبت الروح لو تسوى فداها يسألوني … و العيون الحمر تخبر عن غلاها و الأنين و الآه و الحيره تردد أه ما احلى بهاها وكل ما تمنينا لها الفرقا اعادتنا امانينا كي نشتم بعض من شذاها انا منها مبتدأ عمري … و حياتي.. منتهاها من سواها ان تشردنا أوتنا … من سواها ؟ من سوى ؟ أرض بحسنها قد شهدنا جودها … و وفرة عطاها لا تلوموني و لاتستكثروا مدحي … إن تغنى في سماها و ابذلوا .. الأرواح يا قومي رخيصة في ثراها كي تنالوا خيرها … و جنة عطاها . الشاعر / منير العذري ..
فتحى الحصرى كاتب صحفى عمل بالعديد من المجلات الفنية العربية . الشبكة .ألوان . نادين . وصاحب مجلة همسة وناشر صاحب دار همسة للنشر ورئيس مهرجان همسة للآداب والفنون