الشعر والأدب
هذا داعش..قصيدة للشاعر / أسعد المصرى

قصيدة: هذا داعش
للشاعر:أسعد المصري
دَمُنَـا يُجَاهِرُ إنَّكُمْ لَشِرَارُها
يا داعشَ الحجَّاجِ كَيفَ تُجَاهدُ
—
حَبلُ الدماءِ مَتِيْنُ فَتْلٍ بينكـمْ
مِيرَاثُ دمٍّ باليَقِينِ يُعَـاوِدُ
—
ضَبْعٌ عَوَى انتَهَشَ نقـاءَ دِينِنَا
ريـحٌ لِشرٍّ كَشَّرَتْ تتصاعـدُ
—
بَاعُوا النبِيَّ وعادِلاً مِنْ خَلفِه
لِقُرَيظَةَ الخِـداعِ هُمْ رَوَافِـدُ
—
فَهُمْ شِرَارٌ مِنْ هَوَى نَفسٍ هَوَتْ
نَسَخَتْ بِعَـزمٍ دِيننَا وَتُـزَايِدُ
*****
فإنَّكُـمْ لَذِراعُ شاةِ قُرَيظَـةَ
فَالدِّينُ مَنْ سُمِّمَ ثُمَّ مسَاجِدُ
—
و بِجَفنَةِ الدَمِ اليَهُودُ صنَّعـوا
ضُبُعًا على الإسلامِ إذ تَستَأسِدُ
—
شَبَـقٌ بغَى فإنَّـه لإمَامُكُـمْ
وإنَّـه علا و فِيكُـمُ سائِـدُ
—
جَسَـدٌ لِأُنْثَى قِبلَةٌ وَمَـزارُكُمْ
وهُنـا تَرى الفُجَارَ كمْ تتوَافَدُ
وبَنَـاتُ إسلامٍ سَبَيتُمْ لِلهَوَى
عِرْضُ اليَهُودِ عِندَكُمْ هوماجدُ
*****
لَعَمرُكَ الدُّنْيَـا إِذَا تَعاوَنَتْ
على يَهُودٍ هاهُنَا تَتَبَاعـدوا
—
صَعْبٌ يُقاتِلُ عَبدُ ذُلٍّ سيِّدًا
فِي دَمِنا جُهَالُكُمْ فأَوَابِـدُ
—
غَرْبٌ سَقَى كأسًا لنا هو داعِشٌ
تَروِي الجَهُولَ فقال:هُمْ مَقَاصِدُ
*****
اسْتَعْبَرَتْ مَصَـاحِفٌ رَفَعْتُمُ
بِيَدٍ جَهُولةٍ عَصَتْ وتُعَانِـدُ
—
ترتاحُ أُمَّةُ النَبِي بِزَوَالِكُمْ
وتُقَرُّ عَينُ الدِّينِ هذا القائِـدُ
Facebook Comments Box