ط
الشعر والأدب

آتِيهُ فِي مَوَاكِبِ الشَّمْسِ..للشاعر محمود عبد الرحمن

محمود عبد الرحمن
آتِيهُ فِي مَوَاكِبِ الشَّمْسِ
تروّي
فَالحُبُّ لَا يَعْرِفُ الأَسْرَار
تروّي
وَاِخْتَارِي فِي العِشْقِ أَلْفَ قَرَار
أَنَا لَكِ كَنَبْضِ أَنْفَاسِك
فَمَا لَكِ فِي عِشْقِي اِخْتِيَار
اُهْرُبِي خَلْفَ كِبْرِيَاءَ مَعصَيْتي
كُلُّ الدُّرُوبِ تَأْبَى عَلَيْكَ الفِرَارَ
كُلُّ الحُرُوفِ تُحَاصِرُ أَنْفَاسَك
وَقَصَائِدُي أَعْلَنَتْ الاِنْتِحَار
يَا أَمِيرَةَ العَذَارَى اِحْذَرِي
فَقَلِّبِي لَا يَعْرِفُ إِلْيَاسُ مِغْوَار
لَنْ يَمْنَعَنِي جَفَاؤُكَ وَلَا حُرَّاسُك
لَنْ يَمْنَعَنِي عُلُّوا الأَسْوَار
قَادِمٌ أَحْمِلُ القَمَرَ فِي كَفِّي
وَالشمْسُ عَلَى قَوَائِمَ الاِنْتِظَار
وَعَرْشُكَ جَعَلَتْهُ مِنْ اللُّؤْلُؤِ
وَظَلَالِهِ النوارس والاطيار
كَمَا بِلْقِيسُ حِينَمَا أَتَتْ
فِي مَوَاكِبِ الشَّمْسِ بِاِنْبِهَار
سَتَأْتِي إِلَيَّ منصاعه لِأَمْرِي
أَوْ ترضِي لَيَّ المَوْتُ وَالاِنْتِحَار
أَحَبَّكَ بِلْقِيسُ زماني
أُحِبُّكَ وَمَصِيرُ لَيْلَتِنَا الاِنْصِهَار
فَشَلال حُبِّي قَادِمٌ يبْتَغَى.
اِقْتِلَاع دَلَا لَكَ كَالأَعْصَار
مَحْمُودٌ عَبْد الرَحْمَن

admin

فتحى الحصرى كاتب صحفى عمل بالعديد من المجلات الفنية العربية . الشبكة .ألوان . نادين . وصاحب مجلة همسة وناشر صاحب دار همسة للنشر ورئيس مهرجان همسة للآداب والفنون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى