ط
هنا الأردن

آسيا قاسم . رئيسة جمعية رعاية المسنين في الشرق الاوسط.لبنانية الوطن عربية الهوى

مكتب الأردن
منال أحمد الحسبان
حوار همسه. …
رئيسة جمعية رعاية المسنين في الشرق الاوسط….ناشطة اجتماعية. ..شعارها لا للطائفية. …حملت على عاتقها تحقيق الكرامة للإنسان. …بحوزتها الكثير من الثقافة السياسية والأدبية. والإجتماعية
تعمل للإنسان ومعه وأينما كان. . تكون معه. ….حيث كرست جهودها لمساعدته…واثقة الخطى. ..تعرف ماذا تقول.؟؟ ..ومتى تتكلم؟ ؟
جل اهتمامها الفقير قبل الغني وحرصت على الوصول إليه. …وبالفعل وصلت. .
فأسست جمعية رعاية المسنين التي وصلت إلى العالمية بسبب إيمانها الشديد بهذه الفئة التي استهدفتها. …
ضيفتي اليوم وكلي شرف بذلك
السيدة الجميلة آسيا قاسم
**أهلا وسهلا بك جميلتنا. ..وسعداء جدا بقبولك محاورتنا. …
شرف لي اللقاء باي وسيلة اعلاميه تسعى لايصال صوت الانسان وافساح المجال في التعبير عن مآسي المجتمع.

* ما هو الشئ الذي جعلك تختارين هذه الفئة؟؟؟
انا اعتني بشريحة من المجتمع من كبار السن المغيبين من ابنائهم ومجتمعهم الذي يلفظهم بدل ان يعززهم ويكرمهم وهم الخير والبركه وهم من يحمل عبق التاريخ في عقله وجسده فمثلا نحن نهتم بقطعة اثريه جامده ونتباهى باقتنائنا لها ونرفض وجود هؤلاء الناس بيننا وهم روح متحركه تحمل اشكال الحياة المحفورة على وجوههم وتعابيرهم لهذا عندما وجدت ان اكثر الناس تتضايق من وجودهم كنت انا الى جانبهم وساعدتهم للبقاء في منازلهم بدل ان يكونوا ارقاما في دور المسنين.
*ما الشئ الذي لمستيه في مشاعر المسنيين. ..بمعنى آخر …بماذا تترجمين لجوئهم لهذه الجمعيات؟
لمست روح متحركة تحمل اشكال الحياة المحفورة على وجوههم وتعابيرهم .
*كيف وصلت الجمعية للعالمية. .وترى من الداعم لها؟؟؟
نحن نتحرك بدعم من الله الذي يعلم السر ويعلم ما في انفسنا ولاننا نتطوع لهذا العمل لنيل الاجر من الله وليس من رضى البشر سخر لنا من يقف الى جانبنا وبحكم صداقاتي العربيه وعلاقاتي في كل مكان استطعنا ان نوصل الصوت الى العالم لاني لا اؤومن بالحدود والحواجز بين البلاد فكلنا بشر ومن رحم واحد والله امرنا ان لا نقطع ارحامنا .
*ما هي نشاطات الجمعية الخيرية وكيف تستغلين مواهب المسنين ليشاركوا بالانشطة؟؟
انا أساعد المسنيين وهم في بيوتهم. ….

* هل هناك علاقة بين العمل الإنساني والعمل الثقافي. ..وما هي ؟؟؟
هناك ارتباط وثيق بين العمل الانساني والثقافي والاجتماعي فكل يصب في الانسان وتربية الاخلاق التي تنعكس بايجابيتها على الانسان في كل مكان.
*كناشطة اجتماعية …إلى أين وصلت الطائفية في الوطن العربي؟ ؟
لا للطائفية لذا اتمنى ان يعم الامن والسلام في كل بقاع الارض فانا لا عداوة لي الامع الاشرار وان ننسى تاريخنا الذي اوصلنا الى ما نحن عليه من بغضاء ونبتدئ بعصر جديد لنكتب تاريخا يراه اولادنا من بعدنا مزروعا بالحب لا بالحقد التاريخي والكراهيه.
*كيف تواجهين التطرف والإرهاب سيدتي؟؟؟
التطرف والارهاب هو بسبب اطماع المسؤولين وجهل الجاهلين الذين استعملهم المنتفعون لغاياتهم الشريره فانفع هؤلاء بغرائزهم ليفتكوا ويدمروا البشر والحجر للاسف وكلنا مسؤول عن هذه المأساة لاننا غذيناها بسبب عصبياتنا وانتمائنا فنصرنا الظالمين لانهم ينتمون الى جلدتنا.
*من خلال مروري في سماء صفحتك استشعرت وجود كاتبة أو شاعرة فأين انت من هذا العالم؟ ؟؟؟
انا انسانة فحسب أينما يكون الإنسان أكون .

*هل أثر الحرب في لبنان على نشاطات آسيا قاسم؟ ؟
الحرب تحفز اكثر على عمل الخير وخاصة ان الارضيه تكون مهيأه طبعا كلنا نخاف الحروب ونهرب منها ولكن للاسف قدرنا في وطننا العربي هذه المعاناة التي لا اراها ستنتهي.
*آسيا قاسم لك قلبان أحدهما في لبنان والآخر في مصر. …قلب لبنان لأنه بلدك ومسقط رأسك. ..ترى ما سر قلب مصر؟
انا عربية المنبت ولساني لا ينطق بغير لغة الضاد واهوى واعشق كل بلاد العرب فلا فرق عندي بين بلد واخر ولكن المصريون احبوني وكرموني وفتحوا لي ارضهم وديارهم وانا بطبعي الوفاء لهذا انا عاشقة لمصر وشعبها.
*أن دعيت لمهرجان همسه للثقافة والفنون
ترى هل يحصل لي الشرف برؤيتك هناك؟ ؟
حسب الوقت لومناسب يشرفني ويسعدني ذلك.

*انا بدوري كاردنية أتمنى أن احضى بزيارتك لي في بلدك الثالث واتعرف عليك عن قرب فأنت شخصية مثيرة للإعجاب وجديرة بالحب والاحترام.
اهلا بك صديقتي الاردنيه ويسعدني ان اتشرف بزيارة الاردن الشقيق اهل الجود والكرم وان شاء الله نلتقي على الخير في اي مكان وفي كل مكان.
* كلمتك الأخيرة سيدتي لمجلة همسة للثقافة والفنون ؟؟
شكرا لمجلة همسه للثقافه والفنون التي اتاحت لي ان اعبر ببعض من مشاعر احملها لاخي الانسان في كل مكان والى المزيد من الانتشار والتألق لكم.
حوار….
منال الحسبان

admin

فتحى الحصرى كاتب صحفى عمل بالعديد من المجلات الفنية العربية . الشبكة .ألوان . نادين . وصاحب مجلة همسة وناشر صاحب دار همسة للنشر ورئيس مهرجان همسة للآداب والفنون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى