آن الأوان ................ هل آنَ أوانُ القِطافْ يا عُمُراً تَوَكّأ على عَناقِيدِ العِنَبْ وَ أغصان الجلنار يا زَمانَ الحُزنِ رِفقاً أمضَيْتُ العُمر أبتَهِلْ هَلْ كُتِبَ عَلَينا ألّا نَشيخْ وَ ألّا نَقُصَّ لِلأحفادِ الحكايات أُحاوِلُ رَتْقَ الإنشِقاقْ وَ أنتَ يا زَمَن تزيدهُ اتساعاً إنصَعْتُ لِأمرِ الأَقـــدار وَ أمرُها مُـــطاعْ سَعَيْتُ للسَــــلامْ وَ بِالشَـــــوقِ عَمَّدتُ القَلبَ عِرفاناً إمتَهَنْتُ التِرحــال عُمُراً أرنو لشـــــاطئٍ تَرجُوهُ مَرســـاتي بَـــرَّ أَمـــــانْ وَ أَختُـــمِ حُلُماً بِسَعادَةِ الحَياة أَمْ تُـــراهُ يا زَمَــنْ.. دنٌّ خـــاوي وَ كَأنَّ نَعيمَ الوَصْـــلِ سَـــــراباً هاتِ يا زَمَنْ مابَقِيَ مِــنْ أتـــــراحْ هَرِمَـــتْ هِمَّـــتي فَأمسَكتُ عَنِ البَــوحِ الصَـــــدَّاح بوح الروح بقلمي : مريم الأحمد