ط
مسابقة الشعر العمودى

آية الحسن . مسابقة الشعر العمودى بقلم / يوسف عرفة أحمد صقر .مصر

الاسم / يوسف عرفة أحمد صقر
الشهرة وصفحة الفيس بوك / يوسف صقر
البلد / كفرالشيخ_ مصر
فون وواتس/ 01013100698
الفئة/ الشعر العمودي
………….أية الحسن…….
نورٌ من الجناتِ في الدنيا بدا
يا أيةٌ في الحسن ماخلقت سدي

غطتْ على نور الشموس
إذا رأها كافرٌ من فورِ رؤيتها اهتدى

هي موجة الإشعاع فاضت
كلما هاج الجمال ببحرها متمردا

عرش الجمال مكانها وإماؤها
من تحته النسوان خرّوا سجّدا

حُسْنُ الغواني ليس إلا نقطةٌ في بحرها
والعين طابت موردا

بعيونها خمرٌ معتَّقةٌ
إذا ابصرتَها سَكِر الفؤاد وعربدا

تجري الكواكب في مدارات العيون
وفي اللمى يودي بكم حصن الردى

حصنٌ يرد الفاتحين
إذا أتوا لسهامه كان الأبيُّ مسددا

إن العيون مع الرموش كليهما
سهمٌ خطيرٌ يستبيح مجاهدا

ياغزوتي الغراء إني فارسٌ
شاكي السلاح وكم صددت مكايدا

كل الغزاة استسلموا إلا أنا
بالصبر نحو الفتح كنتُ معاندا

وظهرتُ فوقَ بلاغة الاحقاب في حرفي لها
لو سقته متوددا
إن تسمعوا صرتُ الأثيرَ لديكموا
فلَكَم قنصتُ من الكلام فرائدا

ونظمتها في خيطِ إبداعِ النهى
ورفعتُ في جيدِ الجمالِ قلائدا

شعرٌ أرقُّ من النسيمِ بعثتُهُ
وبريشتي صغتُ العبيرَ قصائدا

شعر الدماثة في الحسان سليقةٌ
أَعلَى الجمال وللدمامة فنَّدا

دوزنت شعري من بحور عذبةٍ
وصدحت بالقول الرقيق مغردا

وبه سحرتُ جميع أفئدة النسا
وملكتهنّ وكنت فيه الرائدا

واليوم إني ذاهبٌ للقائها
في حر يومٍ بالغيوم تلبَّدا

هو خافقي خوفا يؤجل موعدي
واحتفه إن يلقَ منك تباعدا

هل لي بمصباحٍ ازيل ترابه
حتى الاقي دون قصدٍ ماردا !!!!

هيهات في قصص الغرام
فما لنا غير الشجاعة من يكون مساعدا

فاليوم أقدمت الأمان اريدهُ
إني سئمت ولن أأجل موعدا

اليومَ جئتكِ يا منى لا أنثني
فالشوق يأبي أن يبلّغني غدا

لي ليلةٌ فيها قلقت ولم انم لو تعلمين
وكنت فيها شاردا

استجمع الكلمات من فم شاعرٍ
وحفظتها حتى اللسان تعوَّدا

إن اللسان يذوب فيكِ كما أنا
وأخاف إن القاكِ أن يتبلدا

أنتِ الوحيدة يامنى من تسكنين فؤادنا
سكن الذي لن يُطردا

إني انتظرتك والعيون ضريرة عن حب غيرك
عامدا متعمدا

هذا اعترافٌ تحت عرش الصدق يسجد مؤمنا
لبيكِ عشقًا رددا

admin

فتحى الحصرى كاتب صحفى عمل بالعديد من المجلات الفنية العربية . الشبكة .ألوان . نادين . وصاحب مجلة همسة وناشر صاحب دار همسة للنشر ورئيس مهرجان همسة للآداب والفنون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى