أكدت مصادر إخبارية في بريطانيا، أن الملياردير الروسي رومان أبراموفيتش، يفكر في بيع ناديه تشلسي الإنجليزي، الذي اشتراه في 2003.
وقالت صحيفة “صنداي تايمز” إن النادي عين البنك الاستثماري “مجموعة رايني” للعمل كمستشارين في عملية البيع، التي قد تجذب مستثمرين من الولايات المتحدة والصين والشرق الأوسط.
ويأتي الخبر بعد أن رفض أبراموفيتش عروضا لشراء النادي، قدمت من قبل السير جيم راتكليف، أغنى رجل في بريطانيا، مقابل ملياري جنيه إسترليني، ومن قبل شركة “سيلفر ليك” الأميركية، التي أرادت شراء حصة في النادي، آملا في الحصول على عروض “أضخم” من مستثمرين آخرين، حسب ما أشارت الصحيفة.
وستدر الصفقة على أبراموفيتش ربحا كبيرا، خاصة أنه اشترى النادي مقابل 140 مليون جنيه إسترليني عام 2003، قبل التضخم الكبير في مداخيل وقيمة الدوري الإنجليزي الممتاز، والذي قد يرفع سعر النادي اليوم لأكثر من ملياري جنيه إسترليني.
ومن الأسباب المحتملة لرغبة أبراموفيتش في البيع، رفض بريطانيا منحه “تأشيرة عمل” في مايو، ضمن حملة بريطانية للتضييق على رجال الأعمال الروس في البلاد، مما قد يدفعه لإيقاف استثماراته في لندن وبيع “البلوز”.
وجاءت الحملة بالتزامن مع “توتر” في العلاقات البريطانية-الروسية، على خلفية واقعة تسميم الجاسوس الروسي سيرجي سكريبال الذي تتهم بريطانيا السلطات الروسية بتدبيرها.
