"" أبرياء بين فكي الوحش وطنٌ يغادرُ مَأْمَنَهْ وَيَنُوْءُ بالأحمالِ مُجْتَرَّاً رُهَابَ الأمكنهْ كلُّ المرافىءِ أغلقت أبوابَها في وَجْهِهِ فالأرضُ حِمَمٌ والسماءُ إبادةٌ وَتَصَادُمُ الأضدادِ حلَّ بموطِنَهْ وَأُكْذُوْبَةُ العمْ سامْ ملهاةٌ يلهوْ بها جَوَّاً ليرسيَ قاعدهْ *** لا فائدهْ.. فالوصفُ، راعيةُ السلام والفعلُ إبليسُ اللعينُ مَرْعَاهَا شدَّ سواعدَهْ من قال إن الأرضَ حُبْلى بالجفاف وإن الصواريخَ عيونٌ دافقات هطلت لِتُهْديَ أرضَنَا غيثاً بِكُبْرِ المائدهْ من قال إن الرعبَ يُهزم بالدمار يجتثُّ أخبثَ نبتةِ في أرضنا قصفاً يساوي الانتحارْ والأبرياءُ شواهدَهْ *** يا أيها العظمى بماذا تَكْبُرِيْن؟ والقيمةَ المثلى بني الإنسان غدراً تقتلين تبتْ يدُ الإرهابِ في بلدي وتبَّ الصاغرون فكرُ الغوايةِ آثمٌ والاجتثاثُ جريمةٌ خلط الضلالَ مع الهدايهْ روحُ البراءةِ غادرتْ والشرُّ باقٍ لا نهايهْ والفِكْرُ يجلوْ الفِكْرَ يا عظمى لماذا شاردهْ ؟ محمد عبد الرحمن أحمد البطاح / قصيدة جوال: 00967733343819