تفاصيل اعترافات سفاح الجيزة أمام النيابة
قال في التحقيقات: “كنت عايز أبقى ملك السوق في الكتب الخارجية”، ما دفعه للنصب على المواطنين، والاستيلاء منهم علي مبالغ مالية وإيهامهم بقدرته على تحقيق أرباح لهم من تلك الأموال.
أضاف وفي أن السفاح استغل المكتبة المملوكة له بأموال صديقه المجني عليه الأول “رضا” لإنشاء علاقات غرامية مع النساء، وهو السبب الذي دفع الزوجة الأولى للانفصال عقب معرفتها بعلاقاته الغرامية المتعددة.
كشفت مصادر خاصة، لـ«الدستور»، أن زوجة السفاح الأولى وأبناءه يرغبون في إعدامه في أسرع وقت عقب معرفتهم بجرائم القتل الأربعة، وقضايا النصب المتهم فيها.
وتبين أن المتهم اتخذ شقتين بمنطقة العشرين ببولاق الدكرور كمقبرة لدفن ضحاياه، الشقة الأولى دفن فيها صديقه وزوجته، والشقة الثانية التي كان يتخذها مكتبًا للمحاماة تم العثور فيها على هيكل عظمي خاص بالفتاة نادين السيد سيد، شقيقة زوجة الجاني.
واعترف المتهم بقتل زوجته فاطمة الزهراء زكريا علي، 34 سنة، في 2015 بعد أن سرقت منه 330 ألف جنيه ورفضت ردها، مهددة بفضحه بعد أن نصب على المحاسب رضا محمد عبداللطيف وقتله ودفنه، فوضع السم لها في الطعام هي الأخرى، ثم هشم رأسها في حائط بالشقة بمنطقة المريوطية، ووضعها في ديب فريزر ونقلها إلى الشقة الكائنة في شارع العشرين ببولاق الدكرور ودفنها بملابسها.
وأوضحت التحريات أن مأمورية انتقلت قبل 7 أيام إلى المقبرة في شقة بولاق الدكرور، وجرى استخراج هيكلين عظميين، أحدهما لزوجته “فاطمة” والآخر لصديقه “رضا”، وحتى الآن، تم استخراج رفات 3 من ضحايا سفاح الجيزة، وجار انتقال مأمورية إلى الإسكندرية لاستخراج رفات فتاة، 33 سنة، عاملة في محل بيع أدوات كهربائية ملك المتهم.