ط
كتاب المجله

أبناء ولكن ..مقالة بقلم / انتصار احمد محمد

انتصار محمد
( أبناء ولكن )


يعيش الناس يحلمون باليوم الذى يُكونون فيه أسرة وينجبون الأولاد ويبذلون فى سبيل ذلك الغالى والنفيس ومن لم يقدر له الله الإنجاب ييبذل كل دخله وأمواله على الأطباء وعمليات التلقيح الصناعى لينجبوا فى النهايه ويجتهد الوالدين فى تربيتهم وتعليمهم أملا منهم بالبر عند الشيخوخة ولكن من يسعده الله فقط يزرقه بأبناء صالحون يبرون بهم فى كبرهم فهناك من يبتليه الله بأبناء ليسوا أبناء بل غرباء يجمعهم سقف واحد لا يربطهم بذويهم إلا الاسم فقط لا حتى الغريب به رأفة عنهم وحنان أكثر منهم وعندما يتزوج الأبناء يكتفون فقط بزوجاتهم وأولادهم ولا يتذكرون أنهم كانوا أولادا يوما وأن أبناءهم الأن يمثلون لهم كما مثلوا هم لذويهم من قبل وعندما يحتاج الوالدين للرعايه يجدوا أنفسهم ألقوا فى دار لرعايه المسنين كالأيتام ولكن الأيتام أسعد منهم حظا لأنهم يجدوا من يحن عليهم لنيل الأجر والثواب عندها يكون لطفا من الله بهم إذا لم يطل بهم العمر لهذه اللحظة أما من أكرمه الله ومنيه الله سبقته ولكن ترك أبنة لم يمهله القدر ليزوجها تكون سعيدة الحظ لوكان إخوتها من الصالحين فيعوضوها بحبهم وبرهم ويكونون لها أب وملجأ أما من لم يكن حظها وافرا وكان إخوتها أسما فقط يصبحون هم منبع الشر القادم لها وترى منهم مالا تراه الغرباء و نعيش نفكر هل هو تقصير من الأباء فى التربية أم إبتلاء من الله لزويهم لإختبار الصبر وعلو المنزلة ؟
وفى النهاية أدعوا الله أن يرأف بنا ويزرع الرحمة فى قلوب أبنائنا آآآآآآآمين

admin

فتحى الحصرى كاتب صحفى عمل بالعديد من المجلات الفنية العربية . الشبكة .ألوان . نادين . وصاحب مجلة همسة وناشر صاحب دار همسة للنشر ورئيس مهرجان همسة للآداب والفنون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى