لقيت طفلة رضيعة عمرها 13 شهرًا مصرعها بشكل مأساوي بعد أن قام والدها بوضعها في مياه شديدة السخونة تصل درجة حرارتها إلى 67 درجة سيليزية، في منزله بمدينة “جاكسونفيل” بولاية “أركنساس” الأمريكية، وفقًا لما جاء في تقرير نشرته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، الأربعاء.
وتم استدعاء الشرطة إلى منزل الأب، حيث عثرت على الطفلة “جيرماني” وهي تتلوى من الألم، إذ أن المياه كانت شديدة السخونة لدرجة أن الطفلة أصيبت بحروق في أكثر من ثلثي جسدها، بحسب ما ذكرت الشرطة.
ونُقلت الطفلة إلى المستشفى، لكنها توفيت إثر إصابتها بـ”صدمة إنتانية” وفشل في الأعضاء، بعد أن قضت تسعة أيام في مستشفى “أركنساس” للأطفال.
وأفادت “ديلي ميل” بأن ذلك الحادث وقع في شهر ديسمبر العام الماضي، مشيرة إلى أن الأب “ديريك شوكلي” زعم في البداية أنه كان ينظف ابنته في المرحاض عندما بدأ جلدها يتقشر؛ وعندما سألته والدته عن مدى سخونة المياه، أخبرها بأنها ليست “ساخنة على الإطلاق”؛ واكتشف المحققون أن درجة حرارة المياه آنذاك كانت حوالي 67 درجة سليزية، وهي درجة قريبة إلى حد ما من درجة الغليان.
والأمر اللافت للنظر هو أن الأب، الذي يبلغ من العمر 21 عامًا، لم يكن يعاني من أي إصابات ظاهرية، وهو ما يشير إلى أنه قد وضعها في حوض الاستحمام بدلًا من حملها تحت الدش الساخن.
وقالت “ديلي ميل” إنه صدر يوم الاثنين الماضي، حكم بالسجن لمدة 30 عامًا على الأب بعد أن اعترف بجريمة القتل من الدرجة الثانية.
Advertisements