للتواصل مع المجلة
[email protected]
……………………………………..
أثـــارتْ ما أثـــارتْ من شجـــوني ….. ورفــــت في الســــواقي والجفـــــــــون ِ
وحــارتْ في تنهـــدها فألقـــــــــت …… تحيّـــرهـــا علــى شرفات كـــــــــــوني
ودارتْ بيـــن شريــان تلظــــــــــى ….. وميقــــات تغمـــس بالجنــــــــــــــــــــون ِ
وطـــارت واستجـــارت واستــــدارتْ أعــــارتْ كــلَّ أطيــــاف الفتـــــــــــــــــــــــون ِ
كأنَّ المبهمـــات من المعانــــي تبــــارتْ بالتسلســــــــل والظنــــــــــــــــــــــون ِ
تــوارتْ عن دمـــي ولـــه أقامـــت طيــــوفـــا لــم يؤولهــــــــــا سكـــــــــــــــــوني
وغـــارتْ من ســـلاســـل وجـــد حـــــرفي فألقـــت طاقـــــــة تلهــــي كمــــــوني
وما بيــــن الغيـــــاب ولمــع ريــــح ترتلهـــــــــا بإيقــــــــــاع سنــــــــــــــــــــــــوني
طقــوس المفـــــردات تشيــــح وجهــا وتفتـــح في الشغــــاف هــــدى متـــــــــوني
هنــا هبطـــت هنـــا غطــــتْ ســـريراً هنـــــا أغفـــــت هنـــــا بصمــــــت بلــــــــون ِ
هنـــا أصغـــت هنـــا ألغـــتْ قيامــــــا هنــــا رفــــتْ وأعلـــــــت دون دونـــــــــــــــــــي
هنــــا وهنـــا وليــس الأمــــر مكانــــــــا كان أو قـــــــد قال: كونـــــــــــــــــــــــــــ
أشــــارتْ ثـــم ثـــارت ثـــــم ســـــــــارت علـــى طــــرق التنهــــــــــــد في الفنـــــون
وصــــــارت بعــــد أن خــــــــارتْ قــــــواهــــــــــا مـــــــداد سلسبيلـــــــي العيــــــــــون