خاص بمسابقة شعر التفعيلة
الاسم / فتحي سليمان محمد على زيادة
الشهره الشاعر / فتحي زيادة
مصر
تلفون 01063483476
عنوان القصيدة أجفان القمر
أجفان القمر
.
.
.
وعلى ضفاف النهّرِ
نجترُّ الحكايا
نلتقي عند الخبر ْ
ونميدُ تيهًا
بين وشوشةِ النخيلِ
وبين همْساتِ المطرْ
نستدجُ العبقِ المسجّى
تحت أجفانِ القمرْ
ذاك الذي ملأ الحنايا
بالضياءْ
وأراكِ في غسقِ الربيعِ
تكابدين محبتي
وصبابتي
وهديلَ وجدي
والزهورَ الذابلاتِ
وشقشقات الصبح ِ
فوق سنابلٍ
قد مزَّقت شبح َ الشتاء ْ
ما عادتِ الأشواقُ تهفو
تهزّني
وتقشّرُ الثلجَ
بأهدابِ المساءْ
ومراكبي قد ابحرتْ
ما عاد في عينيّا ماءْ
عصفورتي
راحت ْ تنتّفُ ريشها
تبكي على صفْصافةٍ
قد جدّلتْ أحزانها
وقلت غصون َ التوتِ
واخضرّ الشقاءْ
يا صرخة قد مزّقتْ قلب المدى
لمّا بدا
الأملُ الموشّحُ بالسوادْ
يا أيها الغيمُ الملثمُ
بالحدادْ
مازال في صمتي
صدى
والبوح نايٌّ
قد شدا
بين الركام ْ
والناسُ قد فرشوا
جبال الصبرِ
تعزية ً… وأدعية ً … وأغنية ً
يذوبُ بكأسها
نارُ الغرام ْ
من للحيارى المتعبين ؟
من يسكبُ الألحانَ
في ناي الشداةِ البائسين؟
من يهزم ُ القهرَ ويجتثُ الأنينْ؟
يستلُّ سهمَ البوحِ
يقتلُ صمتنا
من حسبنا؟
في رحلةِ الموتِ الزؤامْ
يا سائلي
عن دمعتي
والقلب ُ يهتفُ
بالحروقاتِ التي
ألفتْ ترشُّ الشوكَ غيطانًا
وتهمسُ في
رُبى الأوهامْ
مازال في وجدانِنا
نهرٌ
وأشرعة ٌ
وأغنية ٌ
تناغي خفقة ً بالقلب ِ
تصرخُ لا تنامْ
إنْ يـُهـْلك ُ الحبُّ
وتـُقْسم ُ عروتي
فابكي الهوى
وعليهِ من قلبي سلام
شعر / فتحي زيادة
.
.
.
وعلى ضفاف النهّرِ
نجترُّ الحكايا
نلتقي عند الخبر ْ
ونميدُ تيهًا
بين وشوشةِ النخيلِ
وبين همْساتِ المطرْ
نستدجُ العبقِ المسجّى
تحت أجفانِ القمرْ
ذاك الذي ملأ الحنايا
بالضياءْ
وأراكِ في غسقِ الربيعِ
تكابدين محبتي
وصبابتي
وهديلَ وجدي
والزهورَ الذابلاتِ
وشقشقات الصبح ِ
فوق سنابلٍ
قد مزَّقت شبح َ الشتاء ْ
ما عادتِ الأشواقُ تهفو
تهزّني
وتقشّرُ الثلجَ
بأهدابِ المساءْ
ومراكبي قد ابحرتْ
ما عاد في عينيّا ماءْ
عصفورتي
راحت ْ تنتّفُ ريشها
تبكي على صفْصافةٍ
قد جدّلتْ أحزانها
وقلت غصون َ التوتِ
واخضرّ الشقاءْ
يا صرخة قد مزّقتْ قلب المدى
لمّا بدا
الأملُ الموشّحُ بالسوادْ
يا أيها الغيمُ الملثمُ
بالحدادْ
مازال في صمتي
صدى
والبوح نايٌّ
قد شدا
بين الركام ْ
والناسُ قد فرشوا
جبال الصبرِ
تعزية ً… وأدعية ً … وأغنية ً
يذوبُ بكأسها
نارُ الغرام ْ
من للحيارى المتعبين ؟
من يسكبُ الألحانَ
في ناي الشداةِ البائسين؟
من يهزم ُ القهرَ ويجتثُ الأنينْ؟
يستلُّ سهمَ البوحِ
يقتلُ صمتنا
من حسبنا؟
في رحلةِ الموتِ الزؤامْ
يا سائلي
عن دمعتي
والقلب ُ يهتفُ
بالحروقاتِ التي
ألفتْ ترشُّ الشوكَ غيطانًا
وتهمسُ في
رُبى الأوهامْ
مازال في وجدانِنا
نهرٌ
وأشرعة ٌ
وأغنية ٌ
تناغي خفقة ً بالقلب ِ
تصرخُ لا تنامْ
إنْ يـُهـْلك ُ الحبُّ
وتـُقْسم ُ عروتي
فابكي الهوى
وعليهِ من قلبي سلام