خاص بالمسابقة …. عامى أحلام الخريف …. بقلم الشاعر أبو يوسف محمد لسه قلبى زى قلبك لسه قلبى طاهر شريف ليه يا مصر بتندهيلى ف الخريف قصدك أبعد وأسيبك ولا أقول ما أنا كهل وضعيف ما أنتى كنتى نسيانى ف الربيع وكنتى شايفانى باصرخ وأضيع فين الأمان فين الحنين فى أى ملة وأى دين يقتلونى المجرمين لسه قلبى زى قلبك لسه قلبى مجروح حزين هوة أنا مش إبنك وعاشق تراب أرضك ودمى بلون دمك وليل نهار رافع أنا علمك ولى عشق خلاص وانتهى وحب ولى وراح مش فاكرة لما كنتى بتندهيلى وتقوليلى … حى على الفلاح لما كنتى بتصحينى مـ الفجرية لما كان الديك بيبدأ بالصياح لما كان يطل صبحك بانشراح كنت أحس جوة حضنك بالبراح ليه يا مصر دمى ودم أخويا مستباح واللى كان أيام زمان كنت أحس جوة حضنك بالأمان لما كنا نكتب ع الحيطان بحبك يا مصر بحبك يا مصر لما كنا نسمع النشيد وتحيا مصر تحيا مصر وقلبى بيرقص وجوايا بيتعصر عصر وأه عليكى يا بلد من ناس غريبة ع البلد بيموتولك الزرعة وبيقتلولك الولد بيرسمونى أكون مملوك وأدخل القلعة مع المماليك ويخلص عليا محمد على بإيديك وإيه اللى كان ليهم وإيه اللى كان لينا وإيه اللى كان ليك وأنا بفديك وأنا بفديك منين ما بكون بيرسمونى أكون فرعون وأعيش طاير ورا أحلامى منين ما تكون هوة أنا عاقل ولى أنا مجنون عايزين يلهونى عن اللى جوايا وكان حر وبات مسجون يا مصر يا غالية يا أغلى من عينى ردى عليا وجاوبينى ليه يا مصر النفوس متغيرة هية دى قلوب ولادك ولى القلوب متحجرة كره وضياع فى إيه تانى مستنظرة واقف على بابك غرقان فى أحزانك وقاطع تذكرة مش كنتى بتوعدينى تسعدينى ولى مش متذكرة مش كنتى بتوعدينى تمسحيلى دموع عينى مش كنتى بتوعدينى لما اسكت تسألينى مش كنتى بتوعدينى لما اشكى تسمعينى ولى كنتى بتوعدينى لما أقرب تهجرينى ولى كنتى بتوعدينى لما أكبر يقتلونى رغم اللى كان واللى حصل مش هبعد بعيد مش هسيبك مش هنفصل رغم اللى كان رغم الخريف لسه قلبى زى قلبك لسه قلبى طاهر شريف رغم اللى كان رغم الأسية نفسى لما تلمحينى جاى ومشمر إيديا نفسى بس تحضنينى وإيديكى تطبطب عليا يا مصر يا غالية يا أغلى ما ليا
