….. لن تتحقّق الأمومة إلاّ بتحقق مقدماتها و بمختلف شروطها المشروطة الغير عبثية حتى تنشيء جيلا واعدا و صاعدا بمختلف المتناقضات ليتحدّاها ………. هي ليست حمل و ولادة من الخاصرة فقط , هي إعتراف و مجاهرة للأنوثة بأدقّ تفاصيلها
_ حنان و حنين أولى الشروط الواجب أن تكون في من تمتلك روح الأمومة واقعا و ليس عبثا , هو فعلا الفرق واضح جدّا بين الحنان و الحنين لكنّه يعطي للعلاقة بين الأم و إبنها بعدا نظريا بعهد التواصل مع المشاعر
…………. و ما إن يتكبّلا بوصال المشاعر حتى ينشأ بينهما ………….
_ ذكاء عاطفي و هو شرط آخر من شروط الامومة و الذي يرفع من قوة التواصل لينشأ بذلك ذكاء إجتماعي مترابط بقوة التخاطر الفكري
_ وفاء و هو للطبيعة الانثوية مع صراعات الزمن و مفارقات الحياة ليحقق بذلك تلك السياسة التي يجدر بالمرأة المجاهرة بها لتخطّي أزمات المشاعر
و تبقى الأمومة حلم لن يتحقّق إلاّ بتحقّق مقدماته و جدار فاصل بين الأنوثة و مفارقات الحياة
