تنبأ الكاتب الراحل” أحمد خالد توفيق”، بموعد وفاته ودفنه بالضبط فى روايته قهوة باليورانيوم.
ففى الصفحة 62 من الرواية، بدأها توفيق قائلا: “اليوم، كان من الوارد جدا أن يكون موعد دفنى هو الأحد 3 إبريل بعد صلاة الظهر.. إذن كان هذا هو الموت، بدا لى بسيطا ومختصرا وسريعا، بهذه البساطة أنت هنا، أنت لم تعد هنا، والأقرب أننى لم أر أى شيء من تجربة الدنو من الموت التى كتبت عنها مرارا وتكرارا، تذكرت مقولة ساخرة قديمة، هى أن عزاءك الوحيد إذا مت بعد الخامسة والأربعين هو أنك لم تمت شابا”.