كتب / حسام صلاح
يعيش السيناريست أحمد عثمان حاله من النشاط الفني المكثف في الوقت الحالي وذلك من خلال عدة أعمال سينمائية ودراميه والتي ستظهر إلي النور قريبًا.
أعرب الكاتب والروائي أحمد عثمان بأنه قد انتهي من تصوير أولي أعماله السينمائية وإطلاق كلاك الفركش لها خلال المدة الزمنية المنقضية بفيلم يحمل إسم ” قبل الأربعين ” والذي يدور في إطار من الرعب الإثاره والتشويق وغيرها وهو من بطولة الفنانة داليا مصطفي، بسمة ، هالة فاخر ، أحمد جمال سعيد ، محمد علي رزق ، إيهاب فهمي ، أحمد حلاوة ، معتز هشام ، لبني ونس ، جميل برسوم وغيرهم من النجوم ومجموعة من ضيوف الشرف وهو من إنتاج شركة بروماكس للإنتاج الفني والتوزيع للمنتج شادي صبره ومدير تنفيذي محمد كامل ومنتج فني هاني حليم ومستشار إعلامي حسام صلاح ومن قصه وسيناريو وحوار أحمد عثمان وإخراج معتز حسام ثم الإنتقال إلي البدء الفعلي من مرحلة المونتاج والمكساج وغيرها والقرب علي الإنتهاء لعرضه بدور العرض السينمائي قريبًا.
استكمل أحمد عثمان بأنه يكرر تعاونه للمره الثانيه علي التوالي مع شركة بروماكس للإنتاج الفني والتوزيع للمنتج شادي صبره علي توقيعه لفيلم يحمل إسم “فلاش باك” والذي يحمل الطابع الرومانسي والعاطفة الجياشة وغيرها ومن المتوقع البدء في تصويره قريبًا.
يضاف إلى ما سبق ذكره بأن أصدر للكاتب أحمد عثمان خمسة أعمال روائية إلا وهم “لمسة مليكا”-“الوحي”-“لَنوفيلا”-“القديس”-“10 31” كما صدر أيضاً له سلسلة مجدداً خلال الفترة المنقضية وتحمل اسم “حلمي مهران” والذي يعقد لها حالياً جلسات عمل تحضيرية لمناقشة جميع أركانها الفنية.
يذكر أن السيناريست والروائي أحمد عثمان درس كتابة السيناريو على يد المخرج الراحل “إبراهيم الشقنقيري” وعمل معه في بعض أعماله في بداية الألفينيات، ثم أبتعد عنها لفترة طويلة قبل أن يعاود للكتابة في ٢٠١٥، ليتخذ من الأدب الروائي طريقًا له لنجاح هوايته المفضلة والقريبة من قلبه.
جدير بالذكر بأن السيناريست والروائي أحمد عثمان من مواليد القاهرة عام ١٩٨٢، تخرج من كلية الهندسة قسم الهندسة المعمارية، جامعة حلوان عام ٢٠٠٤، ليبدأ مشواره الأحترافي في مجال التصميم المعماري والديكور، متخصصًا في المجال السكني، حتى أستقر مده زمنيه في أحد الدول الأوروبية وأنشأ شركة للعمارة والديكور، ومن ثم عاود للقاهرة ليفتح فرعه الثاني في أرض الكنانه المصرية ليستمر في تقديم خدماته المهنية لتحقيق أهداف المواطنين إلا وهو الاستقرار السكني بجانب تحقيق نشاطه الفني .