ط
حوادث

أخرجهم واحدا تلو الآخر .. ضابط شرطة يقوم بإنقاذ عد من متهمين وعسكري وسائق من الغرق في ترعة

في قصة بطولية ملهمة، قام ضابط شرطة مصري بإنقاذ عدد من المتهمين وسائق وعسكري منفرداً بعد أن سقطت بهم سيارة الشرطة في مياه الترعة رغم إصاباته البالغة.

أخرجهم واحدا تلو الآخر

وسقطت سيارة الشرطة والتي تقل الضابط الرائد شهاب الشريف و3 متهمين وعسكري وسائق في مياه ترعة الدقدوقي على طريق كفر الشيخ دسوق، وبعد تمكنه من الخروج من السيارة بصعوبة أسفل المياه، حرص الضابط الشاب على إخراج جميع من كان معه من متهمين وغيرهم إلى البر.

وأخرج الضابط المتهمين واحدا تلو الآخر منفردا وسط ذهول أهالي القرية الذين خرجوا لمشاهدة المشهد البطولي بينما تعالت صيحات التشجيع من الأهالي الذين شهدوا على الواقعة.

الضابط شهاب الشريف
الضابط شهاب الشريف

حرص على حفظ الأسلحة بعيدا عن أيدي العابثين

ورغم جروحه الخطيرة في الذراعين واليدين وأماكن متفرقة وانتشار الدماء، إلا أن الضابط حرص على إخراج الجميع من المياه والتأكد من سلامتهم، بالإضافة إلى حرصه على حفظ الأسلحة التي كانت بصحبة القوة الأمنية بعيدا عن أيدي العابثين.

إصابة الضابط بجروح غائرة

وقالت إحدى شهود العيان وتدعى إيمان القاضي للعربية.نت، إنها فوجئت بمشهد انقلاب سيارة الشرطة في مياه الترعة أمام عينيها لدى عودتها في الطريق من منزل والدتها، وتقول الشاهدة “كان المشهد بطوليا بحق مثل أبطال الأفلام، حيث خرج الضابط من تحت المياه وحمل المتهمين واحدا تلو الآخر دون مساعدة من أحد”.

وأكدت الشاهدة أن لدى خروج الضابط من المياه فوجئت مع الأهالي الذين تجمعوا لمشاهدة الواقعة أن الضابط مصاب إصابات كبيرة قائلة “كان غرقان دم ومصاب بجروح عميقة في إيديه”.

الأهالي تجمعوا وعرضوا المساعدة

ويحسب الشاهدة عرضت بعض السيدات على الضابط مساعدته في تضميد جراحه وغسل ملابسه الغارقة في الدماء، إلا أن سيارة الإسعاف أقلته إلى مستشفى دسوق العام لعلاج جروحه، فيما نشر عدد من شهود العيان يتساءلون حول مصير الضابط بعد جروحه الكبيرة.

بطولة أخرى عام 2015

ويبدو أن الرائد شهاب الشريف معتادا على الأعمال البطولية، حيث سبق أن تصدرت صوره صفحات الجرائد والمواقع الإخبارية عام 2015 وأصبح حديث الرأي العام وقتها عندما خاطر بحياته خلال عملية إنقاذ مسن وشاب من تحت أنقاض عمارة تنهار بمنطقة الفجالة في القاهرة في مشهد بطولي بامتياز.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى