أرجوك سيدتى .. عند اللقاء اخفضى عينيك.. ففى عينيك.. موت محقق و هلاكٌ.. فانا هذا الرجل الذى عملى التحدى .. عجزت ان اواجه هذا السحر .. الذى يسكن خلف الرموش فى الاحداق.. فمنذ عرفتك اصابتنى من عينيك نظره.. كادت ان تتسبب فى مماتى.. فصرت كمجذوب هائم انا سيدتى .. انتظر منك نظرة سحرية تعيدنى الى الحياه .. عينيكِ ابداع الخالق .. فرغم الحزن الساكن فيهما تذبح منهما النظرات .. فسبحان من سواك.. اخطر من قنبلةٍ ذريّة.. فمن هذا الذى يستطيع ان يحصى ضحاياك .. قالوا اننى متطرف فى حبى لك.. لانى احببت الاسر فيك ولا اطالب بالحريه لسواك.. فاذا غبتى عنى انظر الى ساعه الحائط .. واصرخ فيها اسرعى فانا مشتاق .. فتلدغنى منها العقارب .. فاتعجب لانى اعلم ان ساعه الشوق بدون عقارب ولا اشواك.. تغريده عشق احمد بيومى
فتحى الحصرى كاتب صحفى عمل بالعديد من المجلات الفنية العربية . الشبكة .ألوان . نادين . وصاحب مجلة همسة وناشر صاحب دار همسة للنشر ورئيس مهرجان همسة للآداب والفنون
