ط
ركن الدين

أستاذ بالأزهر . العادة السرية مباحة فى هذه الحالة فقط كأخف الضررين وأهون الشرين

قال الدكتور محمد إبراهيم العشماوي أستاذ الحديث بجامعة الأزهر، إن إباحة ممارسة العادة السرية يكون حال إذا خشي الإنسان على نفسه الوقوع في الزنا، عملا بقاعدة ارتكاب أخف الضررين وأهون الشرين.

وأضاف العشماوي في تصريحات لمصراوي، الثلاثاء: يُدفع إلى ممارسة هذه العادة فوران الشباب وامتلائه بالطاقة، وعدم وجود منفذ طبيعي لتصريف هذه الطاقة، مع توفر البيئة التي تستثير لديهم تلك الغرائز الكامنة، وتحرك فيهم تلك الشهوات الساكنة، من تعري النساء وتبرجهن وتعطرهن وتكسرهن وخضوعهن بالقول واختلاطهن بالرجال ومحادثتهن وسهولة الوصول إليهن، فضلا عن إدمان مشاهدة الأفلام الإباحية، والمقاطع الجنسية.

وأشار إلى أن إدمان هذه العادة لدى الشباب أدى إلى آثار جسدية ونفسية مدمرة عليهم وعلى المجتمع، فمنها اصفرار لون الوجه وشحوبه، وسواده من كثرة الذنوب، وذبول العينين، والخمول، والكسل، وكثرة النوم، واسترخاء الأعصاب، والاكتئاب، والاضطراب، والذهول، والشرود الذهني، والأمراض التي تصيب الجهاز البولي والتناسلي، والشيخوخة المبكرة، وتوقع الفشل في الحياة الزوجية المرتقبة، من جراء ذلك.

ولفت أستاذ الحديث بجامعة الأزهر، إلى أن التخلص من العادة السرية يكون بمعرفة أضرارها وآثارها السلبية الخطيرة على الفرد وعلى المجتمع واختيار الرفقة الصالحة، و هجر رفقاء السوء، والبعد عن المثيرات الجنسية، وتجنب مشاهدة الأفلام الإباحية، وغض البصر عن المحرمات، وعدم الاختلاط المحرم بالنساء، وممارسة الأنشطة الرياضية ككرة القدم ورفع الأثقال والسباحة والعدو، والفكرية كالقراءة والبحث العلمي، والأدبية ككتابة القصة والرواية والمقال والشعر، والروحية كالصلاة والصوم والذكر والدعاء وقراءة القرآن؛ فإنها تقلل حدة الشهوة حتى يبلغ الكتاب أجله، والتعجيل بالزواج ما استطاع إلى ذلك سبيلا.

وأكد أنه يجب على الأسرة أن تشارك في الحل، بتوفير المناخ المناسب لاستقامة الشباب، وعلى النساء أن يلزمن الحشمة في ملابسهن، وعدم الخضوع في كلامهن، وتجنبهن محادثة الشباب إلا لضرورة، وأن تهيئ الأجواء الصالحة للشباب لسلامتهم نفسيا وجسديا، وأن تسن من القوانين والإجراءات الاحترازية والوقائية ما يكفل لهم ذلك.

كان الدكتور محمد ابراهيم العشماوي أستاذ الحديث بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر بطنطا، قال إن ممارسة العادة السرية مباح للضرورة، إذا خشي الإنسان على نفسه الوقوع في الزنا، عملا بقاعدة ارتكاب أخف الضررين وأهون الشرين

admin

فتحى الحصرى كاتب صحفى عمل بالعديد من المجلات الفنية العربية . الشبكة .ألوان . نادين . وصاحب مجلة همسة وناشر صاحب دار همسة للنشر ورئيس مهرجان همسة للآداب والفنون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى