ط
أخبار عالمية

أسرة معذب طفلته الفلسطينى . نشك أنه وزوجته وراء الفيديو لكسب عطف الشعب السعودى فيتبرعوا له

بقسوةٍ لا يحتملها الآباء، ظهر مُنذ أيام، أب يعنّف طفلته الصغيرة ويضربها محاولاً إجبارها على الوقوف، وفيما بعد، خرج الرجل ليعتذر عما أقدم عليه.

 

وحسب المعلومات المتداولة عنه، فهو مقيم فلسطيني يسمى يوسف القططي، وهو يقيم في الرياض ويعمل أخصائي الخدمات اللوجستية في شركة يونيشارم.

اعتذار

ظهر الأب الذي عنّف طفلته فيما بعد، عبر مقطع الفيديو، وقال إن الحادثة قديمة، وأنه لا يعلم من نشره، مؤكدًا أنه تزامن مع غياب زوجته منذ أسبوعين عن المنزل، إذ تركته وحده يعتني بأطفاله الأربعة، حسب «سبق» السعودية.

وأضاف أنه: «كان يحاول تعليم طفلته الوقوف، ما تصادف مع مروره بحالة نفسية، مبينًا أنه تاب من فعلته، واعتذر للجميع عما اقترفه من تعنيف لطفلته».

تحقيق رسمي

وكأول تحرك رسمي، قال خالد أبا الخيل، المتحدث الرسمي لوزارة العمل والتنمية الاجتماعية، إن مركز بلاغات العنف الأسري، يتحقق من معلومات وصلته عن الشخص الذي ظهر في مقطع فيديو يعنف طفلة رضيعة.

وأضاف: «يعمل الزملاء والزميلات في وحدة الحماية الاجتماعية بالتنسيق مع الجهات المختصة للوصول للمعنِّف.. وسيتم تطبيق نظام حماية الطفل ولائحته التنفيذية بحقه».

وكان الأمن العام السعودي قد أعلن عن اعتقال معذب الطفلة، وقال في بيان، إن شرطة منطقة الرياض ألقت القبض على مقيم من الجنسية الفلسطينية لقيامه بتعذيب طفلته، وقامت بتوفير الرعاية اللازمة لأطفاله، وعددهم أربعة، بالتنسيق مع الجهات المعنية.

أول رد من عائلة الأب

قالت عائلة يوسف القططي، الاثنين، إن ما أقدم عليه ابنهم «عمل إجرامي وفضيحة للعائلة»، حسب «البيان».

وأوضح زهير القططي، عبر إذاعة «راية» الفلسطينية: «تلقينا الفيديو ولا نعرف أين مصدره في البداية، وعندما رأينا الأخبار تنتشر استنكرنا كلنا، وأفراد العائلة استنفرت على الخاص لأن ما جرى عمل إجرامي وفضيحة للعائلة».

وأضاف القططي: «نحس أن زوجته هي من قامت بتصويره كي يتم تسريب الشريط للسعوديين ويكسب تعاطفهم فيتبرعون له، والهدف من هذا هو التسول»

admin

فتحى الحصرى كاتب صحفى عمل بالعديد من المجلات الفنية العربية . الشبكة .ألوان . نادين . وصاحب مجلة همسة وناشر صاحب دار همسة للنشر ورئيس مهرجان همسة للآداب والفنون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى