ط
الشعر والأدب

أشكو حالى لمن,بقلم الشاعر /ساهر محمد

ساهر محمد 2

,,,,,,,,,,,((( أشكو حالى لمن ))),,,,,,,,,,,,,

أودعنى العذاب على حدود الوجع
يُراودُنى المدى المنصب بدمعى المتأجّج بتنيهيدات ليلِ
مظلم ,,,, ظلمة قصور الفراق
تَبَوءتْ روحى مقاعد الألم المنحوتة بلهبِ حاضرِ قد إنهار ,,,!!
منقوشاً بقسوة هذا المساء
عندما نضجت شمس يومى بأشعة نهارِ دون إبصار ,,,,,!!
المتزامنة مع الضياع ,,,, مع الخداع
فلمن أشكو حالى ؟ !!
رَشقتُ صبراً بقلبى لماضِ ذهب و لن يعاد ,,,,
فإنسكبت قطرات الدماء من سماءِ اللوعِ لروحى المكتظة برذاذ البعاد ,,,,
ترنح المطر المتساقط على صعيد قدمى المندّد بآهاتِ ذاك الميعاد ,,,,
و من حينِ إلى حينِ أُقم صلاة التمنى
كى أضع زهقات أنفاسى على خيوط الهداية ,,,,,!!!
و نكستُ خوفى المتوارى بجذوة الغفلة عن البداية ,,,,!!!
حتى آتانى وحى السنين يُردد بهذه النهاية ,,,,!!!
فهل أشكو إليه حالى ؟ !!
فأين أنت يا من يهواه ظلى ,,,,
أين أنت يا من يصدحُ بصداه عقلى ,,,,
ألا تدرى بنيرانى المشققة لخلايا جسدى !!
يرعشهُ حبلاً يمزق أوتار جيدى !!
أُُودد مآذنة الحقيقة ,,,,,
أُودع مآذن الأبدية ,,,,,,
لأُطبع قبلةِ على وجنتىّ قصيدتى المنهارة
بحرفِ عليل لا يداويه كناية و لا إستعارة
طبعة أيامى ,,,,
تقوى جسور أحلامى ,,,,
و لن أشكو إليه حالى !!
أُغادر حد السيف المسنون ,,,,,
أخطو بخطواتِ لا تراها عيون ,,,,,
بقدمِ مكسور
و رداءِ مفقود
حتى أرهقنى الرجوع
إلى نقطة البداية و بداية جرح بالأوجاع ينوح
ترمقنى ألسنة النداء ,,,,,
مسفوحة على أعتاب العناء ,,,,
لن تدعنى أرنو إلى ضفاف الثناء ,,,,
بسحائب الشوق المشتاقة للوفاء ,,,,,
يا آيتها الروح المعذبة فى سماء النسيان
بللى شريان العقل بأمطار الوداع
ارقصى رقصة المتيقظ الرافض للخذاع
و اشكو الحال إلى الحال
فعودة أمواج الذكريات محال

ساهر محمد

admin

فتحى الحصرى كاتب صحفى عمل بالعديد من المجلات الفنية العربية . الشبكة .ألوان . نادين . وصاحب مجلة همسة وناشر صاحب دار همسة للنشر ورئيس مهرجان همسة للآداب والفنون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى