كتب رامى النمر
ـــــــــــــــــــــــــــــ
يبدو أن أزمة الشهرة تلاحق الكثير ممن اعتزلن الفن وانحسرت عنهم الأضواء فيلجأن للمشاركة فى أى موضوع يثير جدلا ليظهرن على الساحة من جديد
وآخر هؤلاء ممثلة اعتزلت منذ فترة طويلة وبا أى رصيد عند الجمهور سواء من ناحية الشهرة أو الأعمال اللهم إلا أنها ابنة مخرج كبير مشهور وقد اعتزلت منذ فترة طويلة وارتدت الحجاب دون أن يشعر بها أحد فكما تواجدت فى الفن دون أى بصمة غادرت وهى لاملك أى رصيد .
وعلى مايبدو أنها وجدت من وضوع فتاتى البوركينى والفستان مادة خصبة كى تطل بها على الناس بإثارة الجدل بتصريحها الغريب الذى هاجمت فيه فتاة الفستان بينما أبدت تأييدا كبيرا لفتاة البوركينى من منطلق دينى على اعتبار ان فتاة الفتسان مذنبة لارتدئها فستانا قد يقوم الهواء برفعه فتظهر عوراتها وهو نفس منطق المنتقبة التى تمرت عليها فى الجامعة وفى نفس الوقت كالت بالمديح لفتاة البوركينى وهاجمت من منعها من نزول حمام السباحة لأنها من جهة نظرها محتشمة
والخلك بين الاثنتين بتلك الطريقة من وجهة نظر المعتزلة بيبين مدى ضحالة الفكر ويؤكد أن معظم الفنانات المعتزلات يجمعهن اتجاه واحد نحو التشدد الدينى الذين لايفقهون فيه اى شئ وأن اعتزالهن وارتدائهن الحجاب أمر يشوبه اللغط وينذن اجندات لفئات معروفة وليست مجهولة
ـــــــــــــ
المقال يعبر عن وجهة نظر صاحبه ولا علاقة له بسياسة المجلة