خاطرة
أصمت.. دعها تتألم
عندما تسبح بنا الكلمات عبر خمائل الأحلام الجميلة ، عندما تستفيق
بجوارحنا لحظات صمت، لحظات حب، لحظات الشوق .تجذبنا أنفاسنا الصاعدة نحو الأفق البعيد نختفي في عالمنا بلا حدود
نتلهف للقاء أحبة تلهف الورد لندى السحر وهو يوشك على الفجر تبسم
لمشاعر وحدها تدغدغ الجوارح فتوقظ ما كان مكبوتا رغما عنها فتتزلزل نبضات القلب ، تهتز براكين الحرمان ،تتشقق جدرانها بسيلان متدفقة ،تنطفئ نيرانها و تخمد إلى الأبد .تدحرجت العبرات المؤلمة على الأحداق لتبلل الكلمات البائسة، تسارع النبض تشبثت بآمال كانت عالقة ذات لحظات حالمة بحرمانها ،فوجدت قطراتها تلامس خيالا كانت قد حلمت به في تلك الأزمنة الماضية فترحل تلك الأيام بأحزانها ، بهجتها ، آلامها و بسامتها فتختلف نبضات القلب بين دمعة حارقة و ابتسامة هادئة و هكذا تأخذنا السنين إلى البعيد .. البعيد ونتناسى جراحنا المؤلمة للحظات ثم يعاودنا عوالم الماضي بكل مافيه إلى نهاية مراحل العمر