** أضغـــاث ذكـــرى **
=============
إيـاكِ أن تقعـي في غيـابـات حـروفي
بئـر متجـرد من قطـرات الغيـث
..الحب..تـأميـن التـزام طويـل الأمــد
لا تمـري من هنــاك
سـ تفهميـن يـومـاً كلمـاتـي بـ عنــاء
..حـافـلات !!! لم أهتـم بـ رحيـلهـا
البـرد قـارس في زمــان الدخـلاء
القـط جالـس خـارج المنـزل تحـت المطـر
أعطـي الهــر نصيبـه من الحِســاء
.. معيـن المتنــاقضــات لا ينضـب.
الـرجل في قفـص العشـق متهـم
وامـرأة تُمسـك ســوط الـدّفـــء بـ خيـلاء
طفـل على الأرجـوحـه يبكـي
والـرأس زاخـر بـ فيـض الأوهــام
أريـد أن أسـتيقـظ مـرة واحـدة
وينتهـي الأمـر
فقد مللـت الانتظـــار
هـو تخفيـف مـؤقـت للألـم مثـل الـريـاء
.. أحــاول حيـــاً البـقـــاء.
أريـد غـلافـًا للكتــاب.
حـب تحـت حصــار .وأغنيـة بلا لحـن
دائـرة ضـوء وغـرفـة بلا نـوافـذ
.. هكذا أنــــا …إن رحلــــتِ أنـت
حـروف بلا معنـى ..فـِنـاء بلا فَـيْء
جـذور شـجـرة خـاويـه … قصـر في بيـداء
إرتشـاف سـراب وكيـف الارتــواء
وأنـت زلال الحـب والمـــاء.
تحتـرق أبخـرة الغـروب
.. أنبـش بيـن شجيـرات الصـراخ والبكــاء
فلا أجـد سـوى كـِسـرةَ فـرح
ينكسـرُّ الكـلام على زنـد المســاء
على قـوارب الاحتيــاج ينتهـي العمـر
وتبقـى فـراديـس يسكنها طيـر الشـؤم
.. في الـرحيـل ولادة انسـان الصمــت
الصمـت كؤوس تسكـرنـي
الصمـت عبـادة لـ قصــيـد
بـل قـولـي تـرانيـم العـشـق
الصمـت دمعـات نبـي
أنـارت درب الــحـب
..أدخـل الحلـم من بـوابـة الطفـولـة
. مقـهـانـا الصغيــرُ في مـوطـن الغـربــاء
أتسـلل على أطـراف الـذكـرى
في بلـورة خجـل حـافيـة الأقـدام
نحـدق في المـارة بـ اسـتبـاحيـة
ويكتمـل بـ الجـدةِ العجـوزِ للأيـام
حـديـث بـ اسـتجـداء
بـلا شـفقـة نـتنـاول أبعـادَ الظـلام
عيـونٌ تــُسـردٌ أوهـــامـًأ
كـ بـرق في السمــاء
… محـرقـة الأحـلام تعــود
مقهـانـا دافـئ جـدًا
تتـآكـل فيـه أجسـاد الـقـعــود
يبتـاع الليـل قطـرات النـدى
من رذاذ الـغـوغــاء
ودمعـات من نــواح الأمــان
تعثــرت ولم تشـق المـدى للنـداء
فـ يكبـرنـي أنيـن الضـبــاب
بـ ألـف قـربـان لـ شــرود بلا اكتفــاء
.. مـع صـبـاح تعسـرت ولادة أنفـاسـه
واستـراحـت في حضـن المـسـاء
.. أسـتـرسـلُ بـ نظـراتـي المعلـقـه
أبـوابـاً أخـرى لـ لأمــل خــواء
فـ رقصـتِ الـرُّوحُ على ايـقــاع الـوثــن
نقـطـة صغـيرة على خـارطـة الـوطـن
هي مقـهـانـا الصغيــر في دروب الغـربــاء
………………/ ابراهيـم تغيــان محمــد
