ط
الشعر والأدب

أعشقك عامدا متعمدا .قصيدة للشاعر / محمد عبد المنعم منعم

أَعْشَقُكِ عَاْمِداً مُتَعَمِّداً
يَاْ مَنْ تَذُوْبُ أَرَقُّ الْكَلِمَاْتِ
مِنْ فَوْقَ شَفَتَيْهَاْ لِتُخْرِجَ لِلْوُجُوْدِ أَعْذَبَ شِعْراً
وَيَاْ مَنْ تَرَكَتْ حَنَاْيَاْ قَلْبِيْ وَرُوْحِيْ لَدَيْهَاْ
وَسَكَبْتِ أَطْيَاْفَ أَحْلَاْمِيْ بِعَيْنَيْهَاْ بِكْراً 
فَأَلْفُ سَلَاْمٍ مُعَطَّراً بِعَبِيْرِ الشَّوْقِ عَلَيْهَاْ
مَنْ بِإِشَاْرَةٍ مِنْ يَدَيْهَاْ تَقْلِبُ مَوَاْزِيْنَ عَصْرٍ
مَنْ أُسَاْفِرُ فِيْ مَوَاْنِئْ وَشُطْآنِ عَيْنَيْهَاْ
كَمَوْجَةٍ ضَاْلَةٍ تَشْتَاْقُ وَتَتَلَهَّفُ بَحْراً
أُغْمِضُ عَيْنَيْكِ كَيْ تُحُسِّيْنَ نَظَرَاْتِيْ إِلَيْهَاْ
وَأَهَبُ الْأَحْدَاْقَ فِيْ مُقْلَتَيْ فَجْراً
أَيَاْ غَرَاْماً يَجُوْبُ فِيْ دُرُوْبِ فُؤَاْدِيْ
كُلُّ لَحْظَةٍ وَيَحْتَمِلْنِيْ
وَيَسْتَوْلِيْ عَلَيْ إِحْسَاْسِيْ سِرّاً
أَغَاْرُ مِنْ عَيْنَيَّ إِنْ جَرَحْتْ عَيْنَاْكِ
فَعْشْقِيْ لَـهَاْ قَدْ صَاْرَ قَدَرًا
فَمَنْ دُوُنَكِ يَجْتَاْحُنْيْ يُحَاْصِرُنِيْ
يُلَمْلِمُنِيْ وَيَمْلَأُ آفَاْقَ حَيَاْتِيْ سِحْراً ؟
مِنْ فِ إِشْرَاْقَةِ ضَحَكَتْهَاْ..
أُوْلَدُ أَنَاْ وَأَقْطُفُ مِنْ رَحِيْقِ فَاْهَاْ ثَمَراَ
فَيَاْ فِيْنُوْسَ ارْحَلِيْ بِخَيْبَتِكِ وَابْتَعِدِيْ
فَجَمَاْلُ فَاْتِنَتِيْ لَاْ يُحْصَىْ دَهْراً
وَيَاْ كِيْوْبِيْدَ قَدِّمِ اْلآنَ قَرَاْبِيْنَكَ خَاْضِعاً
وَلَاْ تَجَاْدِلْ بَلْ لَاْ تَعْصِ لَـهَاْ أَمْراً
فَمِنْ خُيُوْطِ الشَّمْسِ تُغْزَلُ أُمْنَيَاْتِيْ
فَيُصَاْفِحُهَاْ جَبِيْنُ الْكَوْنِ وَيَبْنَيْ لَـهَاْ قَصْراً
وَتَفِرُّ الأَحْزَاْنُ مِنْ مَجْلِسِهَاْ
إِنْ رَأَتْهَاْ فَتَصْفَحَ عَنْهَاْ.. إِنْ تَوَاْرَتْ قَهْراً
وَيَهِلُّ الْفَرَحَ مُنْتَشِياً إِلَى صَدْرِ حَنِيْنَهَاْ
فَيُوْلَدُ مِنْ حَشَاْهَاْ عُمْراً أَعْشَقُكِ عَاْمِداً مُتَعَمِّداً

كلمات محمد عبد المنعم منعم

admin

فتحى الحصرى كاتب صحفى عمل بالعديد من المجلات الفنية العربية . الشبكة .ألوان . نادين . وصاحب مجلة همسة وناشر صاحب دار همسة للنشر ورئيس مهرجان همسة للآداب والفنون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى