لو يشفع لها صغر سنها الذى لم يتجاوز الحادية عشر ولم تتخيل لحظة أن من سيغتال براءتها هو الذى دون فى شهادة ميلادهخا على انه الأب
وهو لم يتذكر لحظة أنه اب وأن تلك الصغيرة التى ترقد مطمئنة هى فلذة كبده ولم يعوقه فقدن البصر بل صار اعمى البصر والبصيرة عندما افترس الفتاة الصغيرة بكل وحشية ولم تغلبه ولو لحظة مشاعر الأبوة التى نزعت من داخله ولم يعبأ بصراخ الصغير فاغتصبها بكل جبروت ووحشية بل واتصل بأمها ليخبرها أنها مريضة . لم لا وهو فاقد البر ولم يرى ماقترفته يداه ودماء الصغيرة التى تناثرت فى كل مكان وفاقد البصيرة فلم يشعر بحنان الب وخوفه على ابنته فافترسها بكل وحشية
كانت الساعة تشير إلى الثانية ظهرا عندما عادت الطفلة “ح.أ” 11 عاما، من مدرستها وتناول طعامها ثم دخلت غرفتها لتأخذ قسطا من الراحة قبل عمل واجبها المدرسي، لكنها لا تدري بما يخبئه القدر لها، وأن والدها “الكفيف” عقد اتفاقا مع الشيطان ليقتل براءتها، فالأب الكفيف أخذ طفلته الصغيرة عنوة واغتصبها كالوحش المفترس غير عابئ بصرخاتها وتوسلاتها، ولم يتركها إلا بعد أن نزفت وخارت قواها، وبكل هدوء هاتف “الكفيف” زوجته ليخبرها بأن ابنتها مريضة.
صعقت الأم من هول ما سمعته وما شهدته من مشهد ابنتها الغارقة في الدماء فاعترف “الكفيف” بجريمته فصفعته الأم بالقلم وظلت تصرخ وتقول له “الله يلعنك”، وهاتفت الأم أشقاء المتهم لإنقاذ الطفلة.
وأوضح في اعترافه، أنه كان جالسا مع زوجته داخل أحد الأكشاك التي يمتلكها للإنفاق على أسرته، وطلب من زوجته البقاء بمفردها لأنه متعب ولا يستطيع العمل، وسيذهب للمنزل للراحة، مشيرا إلى أنه ذهب للمنزل متحسسا، ودخل غرفة ابنته، التي كانت نائمة وجذبها بعنف واغتصبها، ثم أبلغ والدتها بما حدث.
كان اللواء رضا طبلية مدير أمن القليوبية، تلقى إخطارا يفيد ورود بلاغ للعميد صموئيل عطا الله مأمور قسم أول شبرا الخيمة من ربة منزل، باعتداء زوجها “ح.أ” كفيف، جنسيا على ابنتهما “ح.أ.ع” 11 عاما.
وانتقل المقدم أحمد عصر رئيس المباحث بصحبة قوة أمنية إلى مكان الواقعة وتم ضبط المتهم، وبمواجهته اعترف بجريمته، وتحرر المحضر 1376 إداري قسم أول شبرا الخيمة، وبالعرض على النيابة التي أمرت بحبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيق.