وقع الحادث عندما كانت السيارة التي يقودها رجل وامرأة مغربيين، تحاول تخطي معبر بني إنزار الحدودي بين المغرب ومليلة، وهي مدينة إسبانية تتمتع بالحكم الذاتي وتقع على الساحل الشمالي الغربي لإفريقيا.
لم يجد رجال شرطة الحدود أي شيء مشبوه أثناء فحص السيارة ولكنهم ارتابوا في سلوك المرأة الغريب، حيث تجنبت الاتصال البصري المباشر مع حرس الحدود ورفضت الخروج من السيارة.
ووفقًا للحرس المدني الإسباني استخدم رجال شرطة الحدود مستشعر نبضات لتحديد ما إذا كان هناك أي شخص آخر في السيارة، وبالفعل أظهر نتيجة إيجابية.
إتجار بالبشر
قام المسؤولون بتفتيش السيارة، وفي النهاية عثروا على مقصورة مؤقتة موضوعة خلف مقصورة القفازات في “التابلوه”، حيث وجدوا فتاة بالغة في وضع الجنين.
مع وجود علامات الجفاف والارتباك عليها وفقا للتقارير، وتطلبت الفتاة البالغة من العمر 17 عامًا عناية طبية قبل أن تبلغ المسؤولين بأنها قادمة من مالي، وهي بلد غير ساحلي في غرب إفريقيا.
وقد صادرت السلطات الإسبانية السيارة، التي كانت تحمل لوحات ترخيص مغربية، وتم اعتقال السائق والمرأة بتهمة الاتجار بالبشر مع استمرار التحقيق.
جدير بالذكر أنه في حادثة مماثلة نوفمبر الماضي، التقطت صور لصبي وفتاة مختبئين في سيارة لعبور الحدود، أحدهما خلف لوحة القيادة وآخر تحت المقعد الخلفي.
2 / 3