حالة من الغموض يعيشها الوسط الطبي بمحافظة الأقصر عقب واقعة اختفاء جنينين من رحم سيدة فى الشهر السادس من الحمل.
يقول عبد الناصر محمد إبراهيم إن ابنته “ولاء” قد حملت فى توأم وكانت تتردد على أطباء النساء والتوليد بأرمنت حتى أصبحت فى الشهر السادس وحدد لها أحد الأطباء ميعاد ولادتها القيصرية، ولكن منذ يومين رأت فى منامها كابوسا بأن سيدة تقوم بإجهاضها وحين استيقظت وجدت بقعت دم على فراشها ومياه كثيرة على أثرها توجهت الى مستشفى أرمنت المركزى للكشف.
وأشار إلى أنه عقب الكشف الطبي لها قال الأطباء لها بأنه لا يوجد أى آثار للأجنة داخل رحمها، مؤكدا أن ابنته لم تجد آى آثار للأجنة على فراشها عقب ظهور بقعة الدم ذلك بحسب قوله.
ومن جانبه يقول الدكتور محمد عز الدين، رئيس قسم النساء والتوليد بمستشفى أرمنت بالأقصر، إن السيدة قد حضرت إلى قسم الطوارئ بالمستشفى وهي تقول إنها حامل بتوأم فى الشهر السادس وحدث لها نزيف ولكن بالكشف عليها ثبت عدم وجود أي آثار لحمل ولا لأجنة في أحشائها.
وأضاف “عز الدين” أنه تأكد من الأوراق التى مع السيدة وصور الأشعة السابقة لها وصورة شخصية لها وهى حامل، أن السيدة بالفعل كانت حاملا، لافتًا إلى أن حجم رحم المريضة أكبر من الحالات الطبيعية.
وأوضح أن أهل المريضة رجحوا أن ما حدث بسبب السحر، والقرينة هى السبب فى اختفاء أجنتها وهذا الأمر لا يصدقه العقل ولكن هناك واقعة مشابهة حدثت فى عام 1945 لاحظ فيها الأطباء بالولايات المتحدة أن هناك حالة اختفاء لأحد الجنينين التوأم عند الكشف بالسونار، وهى من أعراض متلازمة التوأم المتلاشي وهي ظاهرة يختفي فيها جنين أو أكثر في حالة الحمل بتوائم، ويحدث للجنين إجهاض تلقائي، لكنه يمتص بواسطة الجنين الآخر أو الأم أو المشيمة.